الرئيسية - محافظات وأقاليم - أودية غرب المقاطرة .. تجريف مستمر للأودية وبيع تربتها .. ولا حياة لمن تنادي ..«تقرير»
أودية غرب المقاطرة .. تجريف مستمر للأودية وبيع تربتها .. ولا حياة لمن تنادي ..«تقرير»
الساعة 11:30 مساءاً (الحكمة نت - خاص)

الحكمة نت - تقرير خاص :

تجريف أودية أم تجريف حياة  ، هنا في أودية أديم وزريقه اليمن ، غرب مديرية المقاطره ، محافظة لحج ، فساد يستفحل ، وتجريف أودية زراعية خصبة يجري على قدم وساق  ،  ما يعرض حياة السكان للخطر   ، كما هي حياة المواشي وكل الكائنات الحياه ، شكاوي وتوجيهات رسمية ، ولكن لا حياة لمن تنادي.  

تجريف مستمر !

تقوم  الشايولات كل يوم بتجريف الأودية بنقل النيس منها عبر شاحنات ضخمة إلى مدينة تعز، ومدن أخرى وبيعها بمبالغ تصل إلى 60 ألف ريال ، فيما يستمر الأهالي بالمطالبة لوقف التعديات على الأودية ، استحقاقا للحياة وانفاذا للقانون .


منازل مهددة !

محمد عبد الرحيم 50 عاما ، من أهالي القريشه ، يقول أن حياة سكان وادي السحي واديم وزريقه اليمن في خطر مستمر ، منازلهم مهددة بمخاطر السيول نتيجة لتجريف الأودية ، واستخدامها كنيس ونقلها بشاحنات كبيره ، وبيعها في مدن مثل تعز وأب وغيرها بمبالغ خياليه لصالح متنفذين في المنطقة .


شكاوى كثيرة !

 ويضيف : لقد قدمنا شكاوي كثيره إلى السلطات بمحافظة لحج ، ومنها نيابة المقاطره ، وهناك توجيهات صريحة وواضحة بوقف التعديات على الأودية ، مبديا اسفه من أن تلك التوجيهات تصطدم بنافذين يسعون للثراء على حساب الفقراء من ابناء المناطق ، ولو كان ذلك على حساب حياتهم ومعيشتهم.

تنفيذ التوجيهات !

وتطالب ام وضاح ، 60 عاما ، منزلها يقبع على تخوم الوادي ، ومهدد بالانهيار ، تطالب السلطات المحلية تنفيذ توجيهاتها السابقة بخصوص وقف التعديات على الأودية ، وقالت : نحن في حصار لا تقدر نخرج او ندخل ، فكل الوادي مقطوع بسبب الحفر الكبيرة ، وكذلك المواشي التي لم تجد المرعى بسبب تجريف الأودية.

الثراء على حساب الفقراء !

من جانبه يطالب وصاح هاشم 30 عاما ، بوقف أعمال الحفر وحرف الوادي واستخدامه كنيس وبيعه في الأسواق بغية الثراء على حساب المزارعين الفقراء ، مناشدا السلطات احترام توجيهاتها السابقة .ِِ


هدم الحواجز. !!

ويرى الشاعر عمر سيف ، 50 عاما ، أن سكان المنطقة هم في معظمهم فقراء ، و تجريف الأودية ساهم في معاناتهم أكثر ، علاوة على ان السيول التي تتجمع سببت في قطع الطريق ، ومعاناة للمرضى والمواشي ، كما عملت على هدم الحواجز والاسانيد التي كلفت الدولة ملايين الريالات .


 كافة السكان الواقعة منازلهم على ضفتي الأودية  فقراء يعملون في زراعه الذرة  ورعي الأغنام ، كما أن  المنطقة تفتقر إلى أبسط الخدمات ، كالمياه، حيث يتم جلب المياه عبر ظهور الحمير .

حلول مرضيه !

ويعتبر نزار عبد الجبار ، وهو طبيب أسنان ، أن بإمكان السلطات المحلية وضع حلول ترضي المزارعين والسكان وأصحاب الشيولات ، حتى لا يقع الضرر كله على المزارعين المهددة حياتهم بالخطر في إي وقت .

مصدر رزقهم الوحيد !

أراضيهم الزراعية هي مصدر رزقهم الوحيد  ، انهار بعضها ، فيما الأخرى معرضة  للانهيارو، بفعل تجريف عمليات التجريف ، تتجمع السيول في الحفريات الناجمة عن التحريف  ، فتندفع تياراتها محدثة تجريفا للأراضي الزراعية والمنازل ، علاوة على قطع الطريق وتحويع الماشية.

كشاهد إثبات !

أودية خصبة مضى عليها مئات السنين ، تقف منتصبة كشاهد إثبات على علاقة الإنسان بالبيئة والمحيط ، جزاء بما كسبت أيدي الناس ، فساد في البريه ، بلا زاجر او رادع ،  وموطنون فقراء وخدمات منعدمة ، وقبل ذلك غياب للضمير والاحساس بالمسئولية .

نافذون !!

النافدون يستغلون غياب الدولة في تلك المنطقة ، وفقر الأهالي ، ضاربين عرض الحائط بتوجيهات رسميه ( هناك وثائق كثيرة ) تقضي بوقف التعديات على الأودية ، وهي أودية أديم والزريقه والسحي غرب المقاطره .
 
ويناشد الاهالي السلطة المحلية بمحافظة لحج تنفيذ توحيهاتها بوقف تلك التعديات وإلزام الجهات المختصه بالامتثال لتوجيهات السلطة المحلية ، والخروج بحلول تخدم سكان المنطقة وتحفظ مصلحتهم وحياتهم المهدده بالخطر .

تعز - تقرير: عبدالقوي شعلان

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص