امهلت قوات الحماية الرئاسية ميلشيات الانتقالي ثلاث ساعات فقط للتوقف عن إطلاق النار وهددت "وإلا سنشرع لأنفسنا الهجوم بالأسلحة الثقيلة وسنقوم بما يمليه علينا الموقف".

وقالت في بيان لها -نشرته بسلسلة تغريدات بحسابها في موقع "تويتر" - تلقينا أوامر من معالي وزير الداخلية بالتوقف عن الاشتباك مع القوات المعادية والحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأرواح.

وأضافت "أن التوقف جاء تجهيزاً لابتداء اتفاقية تهدئة برعاية سعودية، ولا نزال صامدين ونرد فقط على الرصاص ولا نقوم بالهجوم"

وأفادت "ان التوقف استغلته ذلك القوات المعادية (ميلشيات الانتقالي الإماراتي) وتقدمت بشكل جزئي باتجاه معسكرنا إلا أننا لا نزال متمسكين بمواقعنا ونرد على مصادر النيران بالأسلحة الخفيفة فقط".

وبحسب البيان "نؤكد أكثر من مرة أن ادعاءات الموتور هاني بن بريك حول سقوط درامي ولا معقول لمعسكراتنا بمختلف المناطق غير صحيح، وذلك فقط للتهيج وبث روح الحماس في نفوس أنصاره الذين لم يحققوا أي إنجاز على أرض الواقع".

واشتدت وتيرة المواجهات بين القوات الرئاسية الحكومية وميلشيات الانتقالي الإماراتي في عدد من احياء مدينة عدن خلال الساعات الماضية، في منطقة "دار سعد" و "خور مكسر" وأطراف حي كريتر، وكانت أكثر عُنفاً بالقرب من مقر اللواء الرابع حرس رئاسي.

في حين قالت مصادر عسكرية مطلعة "ان قوات سعودية انتشرت خلال الساعات الماضية في عدد من المواقع بمدينة عدن لتامين "قصر المعاشيق" ومساندة قوات الحماية الرئاسية الحكومية ضد هجمات ميلشيات الانتقالي الاماراتي".