
أعلنت الأمم المتحدة، تقليص عدد موظفيها في العاصمة المؤقتة عدن لدواعٍ أمنية، بعد أيام من انقلاب الانتقالي الاماراتي على الشرعية وسيطرتها على كل مرافق الدولة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إن الأمم المتحدة خفضت عدد موظفيها في عدن إلى أن يتسنى لها تحديد ما إذا كان بإمكانها أداء جميع مهامها بأمان من جديد.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إيرفيه فيروزيل في جنيف، إن البرنامج سحب 17 من موظفي الأمم المتحدة و21 شخصا آخرين من عدن على متن سفينة مضيفا أن ستة من موظفي البرنامج ما زالوا في المدينة اليمنية.
وتسود العاصمة المؤقتة عدن، عمليات سلب ونهب واعتداءات يقوم بها عناصر تابعة للانقلابيين في عدن ، طالت عدد من المرافق الحكومية والمؤسسات الخاصة والأهلية ومنازل قيادات في الدولة ومواطنين.
والسبت الماضي أستكمل المجلس الإنتقالي الاماراتي، انقلابه على الشرعية في عدن، بعد معارك عنيفة استمرت اربعة أيام، وحمّلت الخارجية اليمنية دولة الإمارات مسؤولية دعم الانقلابيين.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- نائب وزير الخارجية يبحث مع الممثل الجديد للمفوضية السامية تعزيز حماية حقوق الإنسان
- رئيس الوزراء يطلع على إجراءات الرقابة على أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية
- بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من المعسكر الداخلي استعدادًا للتصفيات الآسيوية
- الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي