متابعات:
يضعة مئات من أنصار ما يسمى بالمجلس الانتقالي ، هم الذين احتشدوا صباح اليوم بساحة العروض بمدينة خورمكسر، في الدعوة التي اطلقها ما يسمى بالانتقالي لانصاره للاحتشاد عقب الانقلاب الذي قاده على مؤسسات الحكومة الشرعية عبر مليشياته المدعومة اماراتيا بالعاصمة المؤقتة عدن.

وخرجت الفعالية التي لم يتجاوز عدد المشاركين فيها بضعة مئات في ساحة العروض بمدينة خورمكسر ببيان هزيل جدا لم يرتقي إلى مستوى الأحلام والطموحات التي كان يأمل إليها أنصاره في دلالة واضحة على أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي وقياداته ماهم إلا أدوات بإيدي الامارات والتي تقدم لقياداته دعما سخيا لتنفيذ مشاريعها ومصالحها التي جاءت لأجلها في اليمن.

وأظهرت الصور الحقيقية التي تم ألتقاطها للمحتشدون بالساحة بان الحشود لم تتعدى بضعة مئات فقط في اشارة واضحة إلى نبذ الشارع لما يسمى بالانتقالي وتصرفاته الانقلابية واللامسؤولة ضد مؤسسات الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا ونهب وسرقة مليشياته لمؤسسات الدولة في عدن والتي أوحت للجميع بان المجلس لا يمكنه ان يدير أجهزة دولة عدى التهديدات والاعتقالات التي تمارسها مليشياته ضد الإعلاميين والصحفيين والنشطاء والحقوقيين بل تعدى ذلك إلى استهدافه للمواطنين تحت حجج ومبررات واهية وتخوين لكل من يعارضهم أو يخالفهم بالرأي.

هذا وكان مايسمى بالمجلس الانتقالي قد حاول نشر صور مفبركة ومدبلجة لحشود كبيرة أدعى أنها وصلت للمليونية فيما الحقيقة لم تتعدى بضعة مئات فقط من المشاركين من أنصاره لاسيما وأن البيان ذيل باسم منظمات المجتمع المدني والنقابات العامة والاتحادات المهنية عدن في اشارة واضحة إلى فشل الفعالية فشلا ذريعا ويعكس ذلك الفشل بان المجلس وقياداته فشلوا تماما في جذب عدد كبير من الانصار وفي تحقيق شيئ كما يدعون.

المصدر: عدن اليوم برس