الرئيسية - محافظات وأقاليم - هام .. بعد أن صارت في مرمى الجيش الوطني .. مصدر عسكري يطلق تحذير لسكان هذه الأحياء بالعاصمة صنعاء ..«صورة وتفاصيل»
هام .. بعد أن صارت في مرمى الجيش الوطني .. مصدر عسكري يطلق تحذير لسكان هذه الأحياء بالعاصمة صنعاء ..«صورة وتفاصيل»
الساعة 09:21 مساءاً (خاص:)
حذرت مصادر عسكرية سكان العاصمة صنعاء من مغبة التواجد او الأقتراب من الأماكن والمنشآت العسكرية التي تتواجد فيها قوات المليشيا الانقلابية والمنتشرة في عدد من احياء العاصمة وشوارعها .. مبينة أن تلك المناطق اصبحت اهدافاً عسكرية وسيتم استهدافها تباعاً.

وأكدت المصادر لـ«الحكمة نت» انه وبعد الانتصارات الساحقة التي حققتها قوات الجيش الوطني الايام الماضية في مديرية نهم .. وبعد ان تمكنت من السيطرة على ما نسبته 90 في المئة من مساحتها صارت العاصمة صنعاء في مرمى الجيش الوطني .. وستقوم بإستهداف كافة المنشآت والمناطق العسكرية التي تتواجد فيها قوات مليشيا الانقلاب بمختلف الاسلحة.

وبينت المصادر أن جميع المنشآت والمناطق العسكرية التابعة للمليشيا معروفة ومرصودة لقوات الجيش الوطني سواء الظاهرة منها او المخفية .. وجميعها ستكون بمثابة اهداف اولية ورئيسية وستباشر قوات الجيش باستهدافها قبل اقتحامها للعاصمة صنعاء.

وقالت المصادر حريا بالسكان من المواطنين المدنيين المتواجدين والساكنين بالقرب من المعسكرات وتحديدا في مناطق: «الرحبة - المطار - دارس - الجراف - معسكر الصيانة - الفرقة الاولى مدرع - الرئاسة - عطان - نقم - السواد» .. اخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من تلك المناطق خلال الايام القادمة وذلك حفاظا على سلامتهم.

وكانت قوات الجيش الوطني، حققت تقدما كبيرا الايام الماضية في مديرية نهم وتمكنت من السيطرة على اغلب المواقع في المديرية الامر الذي يؤكد أن عملية استكمال تحرير "نهم" باتت وشيكة جدا .. وتتقدم القوات ميدانيا في جبهتي الميسرة والميمنة بشكل كبير، وسط انهيارات متسارعة وفرار جماعي للانقلابيين باتجاه صنعاء، بحسب مصادر ميدانية.

وتعتبر مديرية نهم أولى مديريات محافظة صنعاء من جهة مأرب وبوابة العاصمة الشرقية، حيث تتجاوز مساحتها 1841 كلم مربع، (أربعة أضعاف مساحة العاصمة أي أنها أكبر بأربع مرات من مساحة العاصمة ذاتها، وتتميز جغرافيتها بسلاسل جبلية وعرة تطل مباشرة على العاصمة .. وتبعد عن وسط صنعاء حوالي 60 كلم، ويبلغ عدد سكانها قرابة 41502 نسمة، بحسب آخر تعداد سكاني في العام 2004 .. ومن خلال موقعها الاستراتيجي الهام، يرى مراقبون عسكريون أن استكمال تحريرها سيكون معركة "صنعاء" الأخيرة ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص