كشف الصحفي المعروف فتحي بن لزرق، عن المتورطين في نهب وقود الكهرباء محطات الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن وأبين ولحج. وتضمن كشف "بن لزرق" لناهبي الوقود ثلاث وثائق رسمية دامغة تثبت صحة ما كشف عنه وجرم قيادات "الانتقالي" المدعومة إماراتياً، بحق أبناء عدن وأبين ولحج الذين يعيشون في ظلام دامس جراء نهب هذه القيادات المأجورة لوقود الكهرباء. "المنارة نت " اطلع على ما أورده رئيس تحرير صحيفة عدن الغد ، من معلومات وحقائق مرفقة بالوثائق، في تقرير نشره على صفحته بموقع فيسبوك قبل قليل ، وهذا نصه : #من_يسرق_الوقود؟ خلال شهر ونصف من اليوم اثار نفاذ وقود الكهرباء الواصل على سفن يتم تصويرها للراي العام حيرة هذا الراي وكيف تنفذ سفينة كاملة خلال اسبوع . كان هذا الموضوع واحد من ابرز القضايا التي شغلتني شخصيا وبذلت من الجهد الكثير لكشف غموض مايحدث. هذه وثيقة رسمية لاتحتمل الشك والتأويل ويمكن التأكد من صحتها من ميناء عدن ومصافي عدن وكل الجهات المتصلة بالعمل الملاحي تؤكد ان الوقود القادم إلى عدن يتم التلاعب به . تؤكد الوثيقة أعلاه والتي هي عبارة عن تصريح خروج للسفينة MV Liaki Freedom والتي تتبع جنسيتها جزر المارشال ويملكها رجل أعمال يوناني الجنسية وتفاصيلها على النحو التالي : For Petrochem General Management S.A (As Agents only) Syngrou Avenue 201 Nea Smyrni, 17121 Tel: +30 210 9310490-91-92 (ext 220 ) Fax: +30 210 9346198 Mobile: +306976869003 Email: [email protected] - توضح الوثيقة ان السفينة غادرت ميناء عدن مساء امس الاثنين صوب مدينة المكلا محملة بالوقود بسبب ادعاء ان خزانات مصافي عدن ممتلئة عن اخرها بالوقود الخاص بالكهرباء. - السفينة غادرت ميناء عدن وحاليا هي في البحر العربي محملة بالوقود في طريقها إلى المكلا ولكن لمن؟ . - غادرت السفينة في حين ان عدن تشهد عجزا ضخما في التوليد وانقطاع التيار الكهربائي في عدن والحجة دائما انقطاع الوقود. - مغادرة هذه السفينة تأكيد واضح وصريح ان هناك تلاعب واضح بوقود الكهرباء في عدن لصالح جهات مجهولة. - مغادرة هذه السفينة يطرح احتمالات ان الكميات التي يتم الادعاء بانها وصلت عدن لصالح الكهرباء ادعاء غير صحيح وان عمليات نقل تتم من سفن إلى أخرى ومن ثم يتم تقييد كمية وقود على ظهر عدن في حين أن جزء منها خرج إلى خارجها . - نضع هذه الوثائق أمام الراي العام في عدن لكي يعلم الناس ان التلاعب والسرقة واللصوصية لاتزال قائمة وبات وقود الكهرباء احد ابرز مصادرها. - ماننشره تأكيد واضح ان العبث واللصوصية لاتزال سارية في عدن والضحية هو المواطن البسيط. - يمكن التأكد من صحة المعلومات المنشورة اعلاه من مؤسسة موانئ خليج عدن. -مرفق صورة للسفينة باحد الموانئ الخارجية - صورة من المراسلات الخاصة بالسفينة -فتحي بن لزرق 24 سبتمبر 2019