الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الجمهورية: بالإصرار اليماني العنيد أنتصر شعبنا على الإمامة والإستعمار وأذيالهما المهووسة بأوهام العودة للماضي البغيض
رئيس الجمهورية: بالإصرار اليماني العنيد أنتصر شعبنا على الإمامة والإستعمار وأذيالهما المهووسة بأوهام العودة للماضي البغيض
الساعة 11:34 مساءاً (الحكمة نت)
قال فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، "لقد بدأ شعبنا نضالاته شمالا وجنوبا مجردا في بداياته من كل شيء إلا من العزيمة والإصرار والإيمان بقوة الشعب وإرادته التي هي من إرادة الله التي لا تقهر، وقهر بهذا الإيمان عهود الظلام والطغيان والاستبداد والحرمان والتخلف ومنتصراً لذاته في الحياة الحرة الكريمة المزدهرة وتحقيق أعظم مكاسبه وانجازاته وفي مقدمتها الوحدة المباركة والديمقراطية والتعددية وبناء المؤسسات، وبتلك الإرادة الجبارة والإصرار اليماني العنيد والصبر والنضال تحقق التغلب والانتصار على أخطر المؤامرات التي ظلت تحيكها تلك الأذيال المستأجرة من مخلفات الماضي الإمامي والاستعماري والتشطيري والمهووسة بأوهام العودة للماضي البغيض". وأضاف في خطاب هام وجهه مساء اليوم، إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، بمناسبة العيد الـ 57 لثورة 26 سبتمبر الخالدة "وها هو اليوم شعبنا يخوض معركة المصير مع الأشكال ذاتها التي لم تتعلم دروس التاريخ ومازالت تتوهم إعادة الماضي والعيش في ظلامه، وسينتصر شعبنا كما انتصر أسلافه وسيصنع المجد اللائق بهذا الشعب، بالتاريخ لا بالماضي ،، بالشعب وأمجاده لا بالخونة والعملاء، وبالدولة ومؤسساتها لا بالفوضى والاسترزاق والسلاح والعنف". وتابع فخامة الرئيس هادي قائلاً "ولكل الحالمين بعودة ظلام الماضي نقول إن الجيل الذي استنار بشعلة ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين لن يقبل بعودة الظلمات مهما لبست من الأزياء ومهما اختلقت من الشعارات، لقد شب الشعب عن الطوق ولم يعد ممكنا تضليله وخداعه بعد كل هذه المسيرة الطويلة في الكفاح والنضال والتحدي والمواجهة". وأكد رئيس الجمهورية " إن معركتنا من اجل بناء الدولة لن تتوقف، ونضالنا من أجل الحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة وتحقيق الحكم الرشيد وترسيخ الدولة الاتحادية بصيغتها التي قررتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني سيستمر حتى نحقق تلك الأهداف كاملة غير منقوصة، وذلك عهدنا لأبناء شعبنا في شمال الوطن وجنوبه". وأستطرد "وفي هذا اليوم المجيد نجدد دعواتنا للميليشيات التي انقلبت على الدولة ودمرت مؤسساتها وصادرت الحياة السياسية إلى تحكيم العقل والعودة الى المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني ودعم إقليمي ودولي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة والانصياع لقرارات مجلس الأمن والتوقف عن تحدي إرادة الشعب اليمني والعودة لصوت العقل بعيدا عن المزايدات التي لم تعد تجدي والمبادرات الخادعة التي تحاول استغلال الظروف من اجل تمرير مشروع الانقلاب الذي يعلمون ان الشعب قد رفضه وقاومه وقدم في سبيل إنهائه التضحيات الجسام".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص