قال وزير الاوقاف والارشاد الدكتور احمد عطية أنه لافرق بين انقلاب الحوثيين في صنعاء وانقلاب مايسمى بالمجلس الانتقالي في عدن ، موضحا ان الانقلاب هو الانقلاب سواء كان بلباس شيعي أو بلباس سني. وفي لقاء خاص على قناة اليمن الفضائية قال الوزير عطية " أمامنا شرعية تتمثل في فخامة رئيس الجمهورية ومنظومته رئاسة وحكومة ومحافظين وقيادات مناطق عسكرية (هيكل متكامل) فأي انقلاب عليه سواء الذي حدث في صنعاء أو مؤخراً في عدن المؤدى واحد وهو إضعاف هيبة الدولة وإحلال هذه المكونات الموازية مع السلطة الشرعية وهذا الأمر رُفض ولا يمكن أن يقبل الناس بغير الشرعية" . ‬وأضاف الوزير ان وجود الكيانات الموازية للدولة والجماعات المسلحة اعاق عمل الشرعية في المناطق المحررة ولم يعطى لها الفرصة لتعمل بحرية في تلك المناطق ، مشيراً الى أنه لو كانت تلك الكيانات والجماعات تحت غطاء الدولة لكانت والشرعية اليوم في صنعاء . واوضح عطيه انه ليس من العقل والمنطق أن اتجه لمواجهة الحوثي واجد من يطعني بالظهر والخلف والعجيب بأن التاريخ سيكتب في المستقبل عن اليمن وسيتكرر السؤال كم عدد الانقلابات في اليمن؟ لان الدول الأخرى يحدث فيها انقلاب واحد. والعجيب أيضا هو الانقلاب على من؟ الرئيس جنوبي ، نواب رئيس الوزراء جنوبيين، ثلثين الحكومة وانا أحدهم جنوبيين، المحافظين ايضاً وقيادات عسكرية كلهم جنوبيين، فعلى من أنقلبوا!! مضيفاً: "نحن لا نريد شمال وجنوب لابد من تسمية الأمور بمسمياتها ونقل الحقائق لايعتبر تصعيد.. ‬ وأكد بأن الرئيس عبدربه منصور هادي سلم لنا الجنوب على طبق ومن يقول غير ذلك فهو كاذب عين المحافظين ومدراء العموم وقيادات الالوية كلها جنوبية أراد من هذه الخطوات أن يقطع الطريق على من يصطاد في الماء العكر لكن كل هذا لم يشفع للشرعية في الحفاظ عليها ومساندتها. واوضح الوزير عطية ان المشروع الإيراني يريد الشمال والجنوب ويريد الجنوب أكثر لأن فيه الموانئ والمصافي والمطارات والثروات النفطية ، ومن يعتقد انها تريد الشمال فقط فهو جاهل .