الرئيسية - محافظات وأقاليم - وزير الخارجية : هيهات لشعبنا الصامد الأبي أن يستكين وسيسقط النسخة الأسوأ من خرافة الحق الإلهي وأي محاولات لتمزيق الوطن
وزير الخارجية : هيهات لشعبنا الصامد الأبي أن يستكين وسيسقط النسخة الأسوأ من خرافة الحق الإلهي وأي محاولات لتمزيق الوطن
الساعة 05:17 مساءاً (الحكمة نت)
خاطب وزير الخارجية محمد الحضرمي ، رئيس وأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً "أقف امامكم اليوم بقلب حزين لما آلت إليه الأوضاع في بلادي اليمن، هذا البلد المعطاء الضارب بجذوره في عمق التأريخ.. بلد الحضارة والرخاء، بلد الشموخ والكبرياء، أصل العرب وفخرها... هذا البلد الذي اثكلته جراحه بسبب حرب فرضت عليه من قبل مليشيات مسلحة عقائدية تمتهن التعذيب والاقصاء والقتل كأداة للوصول إلى مأربها.. هذه المليشيات الحوثية المدعومة من قبل إيران". وأضاف "ولكن هيهات لشعبنا الصامد الآبي أن يستكين، فكما أسقط خرافة الحق الإلهي في ثورته الابية الخالدة ثورة الـ26 من سبتمبر التي نحتفل بذكرها السابعة والخمسين هذه الأيام، فسيسقط تلك النسخة الأسوأ من تلك الخرافة، وسيسقط أي محاولات لتمزيق الوطن انتصارا لثورته الخالدة في جنوب الوطن في الـ14 من أكتوبر المجيدة، التي اكتمل القها في الـ22 من مايو وفي صيغة اليمن الاتحادي الجديد الذي توافق عليه اليمنيون...ذلك سفر الخلود اليماني وتلك سننه". وأكد الوزير الحضرمي أن " إيران البلد الذي يُعد الراعي الأول للإرهاب في العالم والذي ومن أجل تحقيق اطماعه التوسعية في المنطقة قام بتكريس أموال شعبه من اجل دعم مليشياته ووكلائه خارج ارضه بالسلاح والمال والخبرات التخريبية" مشيراً إلى أنه “ منذ عام 2014 قامت مليشيات الحوثي، بدعم إيراني، بتدمير كل ما هو جميل في اليمن.. انقلبت على الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح، فجرت المنازل ودور العبادة، قصفت الأبرياء وسرقت قوتهم، صادرت الحريات واختطفت الناشطين وكل من عارضها، وملأت ارجاء اليمن وترابه الطاهر ومياه النقية بكل أنواع الألغام المحرمة دوليا". وقال وزير الخارجية في سياق كلمة اليمن التي القاها فجر اليوم في اجتماع الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة - رصدها " المنارة نت " - : " أستطيع أن أقول بأن هذه المليشيات وخلال بضع سنوات استطاعت أن تهدم حلم جميع اليمنيين: حلمهم بالحرية، والمواطنة المتساوية، والعيش الكريم. . حلمهم الذي كاد أن يتحقق بفضل المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل التي تُوجت مخرجاته بدستور جديد ليمن اتحادي يتسع لكل اليمنيين بكافة اطيافهم السياسية والقبلية والمجتمعية يتم فيه حفظ الحريات وينعم أهله بالمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروات". ولفت الوزير الحضرمي إلى أنه "وبرغم كل هذه الصعاب والمعوقات، فقد تمكنا بتضحيات ابطال قواتنا المسلحة ومقاومتنا الباسلة وبدعم واسناد قلّ نظيره من إخواننا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، من كبح جماح وجنون هذه المليشيات العقائدية، التي لا تزال إلى يومنا هذا تؤمن بحقها الإلهي الحصري في الحكم، ضاربة عرض الحائط كل قيم الديمقراطية وحقوق الانسان. تمكنا بدعم اشقائنا في تحالف الحزم والعزم من ردع انقلابهم وكف اذاهم وشرورهم عن معظم ارجاء اليمن". وتابع وزير الخارجية "نحن نقدر دعم اشقائنا في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية كل التقدير وما المواقف الصادقة والقوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الا تأكيد على الاخوة الصادقة والتي حُفظت في قلوب كل اليمنيين. فقد أتت في اكلح الظروف وتلبيةً لطلب رسمي من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة لتحقيق اهداف نبيلة متمثلة في مواجهة مليشيات الحوثي والمشروع الإيراني التوسعي، واستعادة الدولة والشرعية، والحفاظ على امن واستقرار ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص