قال وزير الخارجية، محمد الحضرمي، ان تعنت المليشيا الحوثية وتهربها المستمر من الالتزام بما تم التوافق عليه، لم يراوح هذا الاتفاق مكانه منذ ما يزيد عن عشرة أشهر. ‬ وقال الحضرمي في كلمة اليمن أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك، لسنا دعاة حرب ودمار بل دعاة سلام واستقرار. ‬ واكد ان الحكومة دعمت عملية السلام الأممية وجهود المبعوث الخاص لليمن وانخرطت بكل إيجابية ومرونة في جميع مبادرات السلام وفقا لمرجعيات السلام في اليمن. ‬ وأضاف ان الحل هنا لا يكمن في القفز على ما تم الاتفاق عليه أو غض الطرف عن هذا التعنت غير المبرر من قبل الحوثيين، بل يكمن في إلزام هذه المليشيا بالقيام بما وافقت عليه وتعهدت بتنفيذه أمام العالم. ‬ واوضح يجب أن يعلم الحوثيون بأن السلام ليس خطابات وشعارات وأن له متطلبات واستحقاقات. ‬ ودعا مجلس الأمن إلى إلزام المليشيا بتنفيذ ما ورد في اتفاق ستوكهولم، بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ اتفاق إطلاق الأسرى، وفك الحصار الجائر عن مدينة تعز.