تعيش مليشيا الحوثي اليوم أضعف حالاتها منذ انقلابها على الحكومة اليمنية في سبتمبر 2014، لذا لجأت لإعلان انتصارات وهمية، وتبني عمليات خيالية ضد السعودية.
يتضح ذلك من خلال الضغط الإيراني والإماراتي المتصاعد على الحكومة اليمنية والمملكة العربية السعودية، حيث تسعى الإمارات لإرباك الوضع في جنوب اليمن وابتزاز الشرعية بورقة الانفصال، كما تبتز إيران السعودية بتفجير المنشآت النفطية، وتبني الحوثيين للعملية المستحيلة، ووضع "حرب اليمن" على الطاولة لإنهاء التوتر في المنطقة.
وللتأكيد على ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن انهاء حرب اليمن هو الحل الأفضل لإيقاف توتر المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن ظريف أنه على السعودية القبول بواقع أن الأمن لا يمكن شراؤه من واشنطن، مؤكدا أن الحل الأفضل للمنطقة هو إنهاء حرب اليمن
وأضاف ظريف “على السعودية أولا القبول بأن الأمن لا يُشترى”.
وتابع أن “السعوديين يسعون لشراء الأمن عبر إثارة التوتر وتمهيد السبيل أمام أمريكا للمجيء إلى المنطقة”، معتبرا أن ذلك “وهما” لن يحقق شيئا.
وأردف ظريف: “الذين جاءوا برسائل (لإيران) بذلوا جهدا محمودا للحيلولة دون اتساع وتصعيد التوتر إلا أن الطريق إلى ذلك واضح تماما ألا وهو إنهاء حرب اليمن”.
وأستطرد أن “إنهاء حرب اليمن يعني إنهاء قتل الشعب اليمني وعيش 20 مليونا منه في ظروف المجاعة، كما سينتهي التوتر في المنطقة ويمنع تدهور سمعة السعودية أكثر مما حصل لغاية الآن”.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة مأرب يوضح بشأن طريق (مأرب - البيضاء - صنعاء)
- رئيس الوزراء يبحث مع وزير الدفاع البريطاني التطورات في اليمن والمنطقة
- خطوات طموحة ورؤية واضحة لرئيس الوزراء لإعادة البناء وانقاذ الاقتصاد ومواجهة التحديات ..«تقرير»
- وزارة الإعلام وقناة عدن الفضائية تنعيان الصحفي لبيب شهاب