ناشدت مديرة مدرسة الروضة في منطقة القلوعة بمديرية التواهي التابعة للعاصمة المؤقتة عدن، إيمان زبيدي، اليوم ، عبر " المنارة نت " القائمين على مكتبي التربية والتعليم بالتواهي وعدن ، بتحمل مسؤولياتهم تجاه المدرسة المهددت بالإنهيار وبتوقف العملية التعليمية فيها، جراء الأمطار والسيول التي اغرقتها، والماسات الكهربائية التي تهدد حياة الطلاب، والناتجة عن تلك الأمطار والسيول. وأوضحت مديرية مدرسة الروضة التي تعد من أكبر المدارس على مستوى الجمهورية، أنها ابلغت مكتبي التربية في المديرية والمحافظة أكثر من مرة بكل مشاكل المدرسة لكن دون جدوى. مشيرة إلى أنه إذا أستمر هذا التجاهل فستضطر إلى اغلاق المدرسة وتحملهم كامل المسؤولية عن تبعات الإغلاق على الطلبة. وأضافت زبيدي " من غير المعقول أن نعرض حياة الطلاب إلى الخطر فكهرباء المدرسة غير صالحة وفيها التماس وزاد المطر من مضاعفة درجة الخطورة تجاه الكهرباء بسبب التشققات التي يدخل المطر منها الى الصفوف ، مما تسبب بتعطل الدراسة في المدرسة". كما ناشدت المنظمات المحلية والدولية ، بزيارة مدرسة الروضة بالقلوعة ، التي وصفتها ب "أكبر مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية"، للأطلاع على الوضع المأساوي الذي تعيشه، وما يشكل من خطر على حياة الطلاب ويهدد بتوقفهم عن مواصلة تعليمهم، والمساهمة بترميم المدرسة وبناء سور لها، وإصلاح اسلاك الكهرباء فيها ، وتوفير حراسة . لافتة إلى أن هذه المدرسة خرجت أجيال من الكوادر المرموقة. وتأتي مناشدة مديرة مدرسة الروضة بالقلوعة، في ظل صمت مريب لما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، تجاه ما آلت إليه أوضاع المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن، جراء نهب الإيرادات ووقود الكهرباء الخاصة بعدن ، من قبل قيادات وعناصر "الإنتقالي " منذ انقلابهم على الدولة ومؤسساتها بقوة السلاح، بداية أغسطس الماضي، بدعم ومشاركة من دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي انحرفت كلية عن أهداف التحالف العربي ، التي أكدت على إنهاء إنقلاب مليشيات الحوثي، وإعادة الشرعية اليمنية إلى العاصمة صنعاء والحفاظ على اليمن موحداً.