تواصل أطراف مأزومة، ودون خجل مسلسل تشويه رموز الشرعية كذباً وافتراءً، مستهدفة القيادات الوطنية والسياسية التي تقاتل لاستعادة الجمهورية وتمثل سداً منيعاً للحفاظ على المكتسبات الوطنية. آخر حلقات مسلسل التشويه جاءت من خلال التشكيك في وطنية ونزاهة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، وترويج مزاعم إدراج فريق الخبراء البارزين إسمه في قائمة العقوبات الأممية التابعة لمجلس الأمن، في محاولة بائسة للنيل من الرجل وتشويه سمعة قيادات الشرعية. وتأتي هذه الحملة على خلفية مواقف رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك الثابتة من القضايا الوطنية وشخصيته التي عرفت بالنزاهة والشفافية بالإضافة إلى حرصه على مكافحة الفساد، وتفعيل سلطة القانون على الجميع دون استثناء. تضليل الرأي العام وتهدف هذه المطابخ الإعلامية من خلال حملتها الشعواء ضد رئيس الوزراء لتضليل الرأي العام، وإشعال نار الفتنة، وإذكاء وتأجيج الصراعات فيما بين أبناء الوطن الواحد، بهدف إثناء رجال الدولة عن مواصلة مسيرتهم نحو تلبية متطلبات المواطنين في المحافظات المحررة واستكمال عملية التنمية والبناء. تشهير كيدي من يرصد حملات الهجوم على الرئاسة والحكومة الشرعية ، وأطرافها، ومن يقف وراءها، ويحاول قراءة أسبابها من خلال تلك الحملات سيكتشف انها حملات تشهير كيدية تهدف لتهييج الشارع اليمني وإحداث شقوق في الجبهة الوطنية. واحدية التمويل ويثبت تصاعد الحملة في وسائل التواصل ودخول أطراف أخرى وعدد من المواقع والصحف الممولة، على الخط، أن الممول واحد والهدف واحد وهو إضعاف الشرعية وتفكيك اللحمة الوطنية. هذه الحملات ليست وليدة اللحظة؛ فقد استهدفت في وقت سابق رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء السابق، وعدداً من الوزراء؛ بسبب مواقفهم المشرفة ودفاعهم عن السيادة الوطنية. انكشاف الحقيقة ويبين الموقع الرسمي للأمم المتحدة كذب وبطلان الاتهامات والاشاعات التي أطلقتها هذه الأطراف المأزومة حيث يخلو من أي تقرير حديث لفريق الخبراء الأممين البارزين فيما لم يتضمن آخر تقرير للجنة العقوبات أي اشارة للدكتور معين عبد الملك. هذا ولقي رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك تضامناً واسعاً من قطاع كبير من اليمنيين جراء الحملة الموجهة ضده والتي تقودها زمرة معروفة وجدت في ذلك فرصة للهجوم على الرجل الذي وقف سداً منيعاً أمام مخططاتهم ومصالحهم الضيقة.