توقفت منذ أسابيع عملية رفع وترحيل القمامة من مدينة الضالع ، وتحولت شوارع المدينة إلى مقلب للقمامة. وشكا مواطنون في مدينة الضالع ، من تجاهل السلطة المحلية في حل مشكلة تكدس القمامة وطفح المجاري التي أصبحت مشكلة تتسبب بالكثير من الأوبئة في المدينة. وعزا مدير عام مكتب النظافة والتحسين بالمحافظة عبدالسلام الجعبي سبب تكدس القمامة في المقلب المخصص بسبب قيام بعض المواطنين بالتخلص من القمامة في الشوارع، وزحف القمامة إلى القريب من منازلهم في ضواحي المدينة، مضيفا أن المقلب الذي تم استئجاره من قبل مسؤولي المكتب الذين سبقوه صغير وأصبح لا يتسع أكثر إضافة لقربه من المنازل . وقال الجعبي في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " اليوم، أن مشكلة طفح المجاري في المدينة تعود إلى “أن مدينة الضالع ليس فيها شبكة صرف صحي وماهو موجود حسب الجعبي شبكة بدائية أنجزها المواطنون ومالكو المحلات التجارية بجهود ذاتية عندإعلان الضالع محافظة في عام 1998م”. ولفت مصدر في السلطة المحلية إن منظمات محلية ودولية عملت دراسات هندسية لمشاريع تعالج مشكلة الصرف الصحي من أحواض المجاري، توقف تنفيذها بسبب عجز الجهات المختصة من توفير المكان الذي يمكن أن تقام عليه الأحواض. يشار إلى أن مشكلة تكدس القمامة وطفح المجاري بالضالع يعاني منها المواطنون منذ عدة سنوات ، وقد عجزت عن عمل حل جذري لها الإدارات السابقة .