برعاية الدكتورة إبتهال الكمال وزير الشؤون الإجتماعية والعمل واللواء ركن احمد عبدالله علي التركي محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي قائد اللواء 17 مشاة ، دشن صباح اليوم المحافظ افتتاح مشروع إعادة الترميم والتأهيل لجزء من مبنى مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل محافظة لحج ؛ بدعم وتمويل من منظمة الطفولة اليونسيف فرع عدن ، واستمع المحافظ إلى شرح عن عملية الترميم والتأهيل من قبل مدير عام المكتب محسن عبدالجليل ردمان ، وتطرق المدير العام إلى الصعوبات التي تواجه عمل المكتب موضحاً بوجود أكثر من 60 ٪ من اصول مبنى المكتب لا يزال مقتحم من قبل عدد من الأسر التي تضررت منازلها بفترة حرب 2015 وتسكن الأسر بداخل المبنى حتى اليوم ، مشيراً عن جهود سابقة قامت بها الوزيرة بالتنسيق مع المحافظة والتمكن من انتزاع مايقارب ثلث من اصول مبنى المكتب التي تم ترميمها وتأهيلها وافتتاحها صباح اليوم ، واضف المدير العام نلتمس من قيادة المحافظة وضع حلول ومعالجات تمكن المكتب من استعادة ماتبقى من الاصول وبشكل متكامل حتى يتمكن من العمل بنجاح تام ، عقب ذلك طاف المحافظ في المكتب للاطلاع على عملية الترميمات والتأهيل ، وشاهد المحافظ ماتبقى من اصول المكتب وايضاً مكتب صندوق الرعاية الإجتماعية والتي تسكنه عدد من الأسر ، وترأس المحافظ لقاء مع قيادة المكتب تمخض الاتفاق الحفاظ على ممتلكات الدولة وتفعيل عملها لخدمة المواطنين ؛ واقر المحافظ اتخاد حزمة من الاجراءات لحماية الملكية العامة تهدف بتمكين مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل باسترجاع ما تبقى من مبنى المكتب ، وايضاً استرحاع كامل مبنى صندوق الرعاية الإجتماعية بلحج . مدير عام المكتب محسن ردمان تحدث لوسائل الإعلام معبراً عن شكره وتقديره لمعالي الوزيرة الدكتورة إبتهال الكمال ومحافظ محافظة لحج لقيامهم ببذل جهود كبيرة مع المكتب بوضع معالجات اولية واخراج بعض الأسر المقتحمة للمرفق واستلام جزء من اصول المكتب ، وثمن _ ردمان _ الدور الكبير الذي قامت به الوزيرة بالتخاطب والتنسيق مع منظمة الطفولة اليونسيف فرع عدن لدعم المكتب بمشروع إعادة التأهيل والترميم في الجزء من مبنى المكتب محل الافتتاح . شارك عملية التدشين عدد من قيادات السلطة المحلية في المحافظة . هذا ولا تزال العديد من الأسر التي تضررت منزالها أثناء حرب 2015 بفترة احتلال المليشيات الحوثية لعاصمة لحج _ الحوطة_ تسكن بداخل عدد من مباني مكاتب فروع الوزارات بلحج ؛ وبعض المباني الحكومية الاخرى ، مما شكل اعاقة امام نجاح العمل في تلك المكاتب ؛ نتيجة لعدم قيام الحكومة بفتح هذا الملف أو تقديم الحلول والمعالجات للأسر التي اقتحمت تلك المرافق منذ انتهاء الحرب في عاصمة لحج عام 2015 وحتى اليوم ؛ وإخراجها من المرافق الحكومية . وتناشد الأسر المتضرر من الحرب والتي تهدمت منازلها بقصف الطيران او بالتفجير القيادة السياسية بسرعة معالجة أوضاعها وتمكينها من السكن في منازل خاصة او بدفع التعويضات المالية العادلة حتى تتمكن الأسر الحصول على حق السكن في أمن وامان واستقرار تام .