عدن / خاص وقفت قيادة مجلس الحراك الثوري في العاصمه عدن أمام المستجدات السياسية وفي مقدمتها اتفاقية الرياض واصدرت بيانا سياسيا أكدت فيه مايلي :_ اولا : مباركة وتأييد اتفاقية الرياض ومخرجاتها بأعتبارها تدشينا لمرحلة جديدة عنوانها الأمن والاستقرار والسلام والإعمار وتسخير الجهود وتوحيدها لاجتثاث التمدد الإيراني في المنطقه والقضاء على آفة الإرهاب . ثانيا : أن الشراكه السياسية الناجمة عن الاتفاق ينبغي أن تضع المدماك الأساسي لشراكة وطنية لاتستثني ولاتقصي أحد على طريق شراكة جنوبية لكافة المكونات السياسية كحامل سياسى للقضية الجنوبيه دون التفرد لاي كائن من كان ... هدف ذلك الاستقرار ونهضة الإنسان الجنوبي وأمنه واستقراره على أرضه . وفي هذا السياق يؤكد المجلس على استلهام دروس التاريخ وهو المعلم الأكبر ... لغياب الشراكة الوطنية الحقة والشاملة بعيدا عن التفرد والا حتكار وإلا ستقواء والالغاء والا دعاء الشرعي الزائف في تمثيل إرادة الشعب الجنوبي سيكون طريقا قاتلا ومهلكا ومدمرا لتطلعات شعبنا وامانيه وأحلامه وتضحياته في سبيل وطن حر ومزدهر وشريك فاعل في محيطه الإقليمي والعربي خاصه وفي مجاله الدولي عامة ولهذا وجب التأكيد على شراكة القوى الحيه في صنع غد السلام بعيدا عن تدوير النفايات المعروفة . ثالثا : أن الحراك الثوري في العاصمه عدن يضع كل إمكانياته وطاقاته لتنفيذ اتفاق الرياض . صادر عن مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن العميد حسن اليزيدي رئيس المجلس ٨ نوفمبر ٢٠١٩