الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعز.. فيروس(ايبولا ) يفتك بالمواطنين بعد قدومه من افريقيا .. والسلطة تعلن حالة الطوارئ
تعز.. فيروس(ايبولا ) يفتك بالمواطنين بعد قدومه من افريقيا .. والسلطة تعلن حالة الطوارئ
الساعة 08:07 مساءاً (الحكمة نت)
كشفت مصادر في محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن ، ان ارتفاع عدد المصابين بالحمى هذه الايام في المدينة ناتج عن انتشار فيروس ( ايبولا ) القادم من افريقيا وهو الفريوس المتسبب بالحمى النزيفية وليس حمى الضنك التي يختفى الفريوس الناقل لها في ايام الشتناء وينشط في الصيف فقط. وبحسب المصادر ان عملية التشخيص في كثير من الحالات ليس صحيحة ، فاعراض التهابات البول بحسب الفحوصات الطبية هناك من يشخصها على انها حمى الضنك ، لذا يستوجب الفحص الثلاثي حتى يتضح نوعية المتسبب بالحمى كي يم منح المريض العلاج المناسب . وكان رئيس الحكومة قد وجه بمزيد من الدعم للمحافظة من اجل مواجهة هذا الفيروس بعد ان امتلاءت المشافي والوحدات الصحية بالمصابين . كما ان السلطة التنفيذية اعلنت حالة الطوارئ بعد ارتفاع عدد المصابين بالحمى . ونظرا لسوء الوضع الاقتصادي والمادي للسكان فقد لجاء الكثير منهم للطب الشعبي حيث تستخدم حبوب الفلفل الموجودة في فاكهة الباباي للعلاج بعد الغلي . الى ذلك تقول منظمة الصحة العالمية ان الحمى النزفية الفيروسية مصطلح عام يشير إلى مرض وخيم، مصحوب بنزف في بعض الأحيان، قد يسببه عدد من الفيروسات. وعادة ما ينطبق هذا المصلح على المرض الناجم عن الفيروسات الرملية ( حمى لاسا وحمى جونين وحمى ماتشوبو)، والفيروسات البنياوية( حمى القرم- الكونغو النزفية، حمى الوادي المتصدع النزفية وحمى هانتان)، والفيروسات الخيطية (الإيبولا وماربورغ) والفيروسات المصفّرة (الحمى الصفراء وحمى الضنك وحمى أومسك النزفية و داء غابة كياسانور). وتشير المنظمة الى تفاوت أعراض الإيبولا، ولكن عادة ما يعاني المريض في بداية المرض ('المرحلة الجافة') من ظهور مفاجئ للحمى والوهن الشديد وآلام العضلات، والصداع والتهاب الحلق. ولكن مع تطور المرض عادة ما يظهر على المصابين القيء والإسهال ('المرحلة الرطبة')، والطفح الجلدي، وضعف وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات يحدث نزف داخلي وخارجي. كما ان فترة الحضانة، أو الفترة الزمنية المنقضية تتراوح بين العدوى وبداية ظهور الأعراض ما بين 2 و 21 يوماً. ولا يسبب الناس العدوى إلى أن تظهر عليهم الأعراض. ولا يمكن التأكد من العدوى بمرض فيروس الإيبولا إلا من خلال الفحوصات المختبرية. وتنبه المنظمة على الشخص الذي تظهر عليه أعراض تشبه الإيبولا (الحمى والصداع وآلام في العضلات، والصداع، والقيء، والإسهال) والذي يكون قد خالط شخصا حيا أو ميتا يشتبه في إصابته بالإيبولا أو سافر إلى منطقة يعرف عنها وجود حالات مرض فيروس الإيبولا التماس العناية الطبية على الفور. واوضحت منظمة الصحة ان سبل الوقاية والعلاج تترجم من خلال تحسن الرعاية الداعمة، ولاسيما العلاج المعتمد على الاستعاضة عن السوائل، والتي يقوم العاملون الصحيون المدربون بإدارتها ورصدها بدقة، فرص البقاء على قيد الحياة. وتشمل طرق العلاج الأخرى المستخدمة لمساعدة الناس على النجاة من مرض فيروس الإيبولا، متى أمكن، غسيل الكلى، وعمليات نقل الدم، والعلاج المعتمد على استبدال البلازما. مشيرة الى انه لا يوجد حاليا أي دواء معين أثبت فعاليته ضد فيروس الإيبولا لدى البشر ولكن تتواصل الأبحاث المجراة على عقاقير العلاج المحتملة. ويتواصل إجراء البحوث حول استخدام البلازما والدم اللذين يتبرع بهما الناجون. ولا تنصح المنظمة الأسر أو المجتمعات المحلية برعاية الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرض فيروس الإيبولا في المنزل. وينبغي على من يعانون من مثل هذه الأعراض التماس العلاج في مستشفى أو مركز علاج يعمل به أطباء وممرضات مجهزون لعلاج مرض فيروس الإيبولا. إذا مات شخص في المنزل ويشتبه في موته متأثراً بمرض فيروس الإيبولا، فينبغي على أفراد الأسرة والمجتمع المحلي الامتناع عن التعامل مع الجثة أو تجهيزها للدفن. وينبغي الاتصال بالسلطات الصحية المحلية على الفور ومطالبتها بإرسال فريق للتعامل مع جثمان المتوفي. ونبهت المنظمة الى ان الاشخاص بالامكان حماية أنفسهم من الإصابة بفيروس الإيبولا باتباع تدابير محددة للوقاية من العدوى ومكافحتها. وتشمل هذه التدابير غسل اليدين، وتجنب ملامسة سوائل جسم الأفراد الذين يشتبه أو تأكدت إصابتهم بفيروس الإيبولا، والامتناع عن التعامل مع أو تجهيز جثامين من يشتبه أو تأكدت وفاتهم من جراء الإيبولا.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص