الرئيسية - محافظات وأقاليم - أمنية مأرب تؤكد أنها ستضرب بيد من حديد كل من يرفض الانصياع للنظام والقانون
أمنية مأرب تؤكد أنها ستضرب بيد من حديد كل من يرفض الانصياع للنظام والقانون
الساعة 09:50 صباحاً

وقفت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب في اجتماعها الاستثنائي امس الجمعة، الموافق أمام تداعيات الأعمال التخريبية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون بزعامة المدعو هادي مثنى، في منطقة العرقين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب.

 

وأوضحت اللجنة في بيان لها تلقى “سبتمبر نت” نسخة منه، أن تلك العناصر قامت بأعمال حرابة وتقطع للمسافرين وقطع الخط الدولي مأرب – حضرموت والاستهداف المباشر للنقاط الأمنية والعسكرية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

 

وأضاف البيان ” كما قامت تلك العناصر بالاعتداء ونهب واحراق سيارات وناقلات المواطنين الأبرياء بإطلاق النار المباشر والقذائف، ونتج عن تلك الأعمال الإجرامية استشهاد وجرح عدد من المواطنين، وذلك في محاولة يائسة لوقف الحركة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار والتنمية بمحافظة مأرب”.

 

وتابع البيان ” وقد سعت تلك العصابة للتمركز على الخط الدولي مأرب – حضرموت والتمترس في مواقع على الطريق العام للإضرار بالمصالح العامة والخاصة بزعم أن لهم مطالب لدى الدولة مستخدمين السلاح والعنف والفوضى”.

 

وأكد البيان أن قوات الأمن والجيش قامت بواجباتها الدستورية والقانونية لملاحقة وتعقب تلك العناصر للحفاظ على الأمن العام وحماية الطرق وحفظ السكينة العامة وسلامة المسافرين، لافتا إلى أنه وبناء على توجيهات القيادة العليا فقد باشرت الوحدات الأمنية والعسكرية مهامها في التصدي لتلك العناصر الإجرامية التي قامت بالاعتداء على المواطنين واستهداف النقاط الأمنية والعسكرية.

 

وأشادت اللجنة الأمنية بمستوى اليقظة والاستعداد القوات الأمنية والوحدات العسكرية التي تعاملت مع تلك العصابات بقدر عالٍ من الحرص والحيطة حفاظاً على أرواح الأبرياء ومصالح المواطنين، مؤكدا أن تلك العناصر التخريبية سعت للتمترس وسط التجمعات السكانية والاحتماء بالمدنيين، في مسعى منها لخلط الأوراق وإشعال الفتن والفوضى وتوسعة رقعة المواجهات وتوريط الأبرياء، الأمر الذي وضعته القوات الأمنية والعسكرية في الحسبان وتعاملت معه بمسئولية عالية لإفشال تلك المخططات.

 

كما أكدت اللجنة الأمنية أن الوحدات الأمنية والعسكرية قد نجحت في التعامل مع تلك الأعمال التخريبية واستعادة الأمن والاستقرار، وتم ضبط عدد من تلك العناصر وإحالتهم إلى الجهات المختصة، ولا تزال عملية ملاحقة الفارين مستمرة لألقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

 

وأشادت اللجنة الأمنية بتعاون رجال قبائل مأرب، وفي مقدمتهم قبيلة عبيدة، مع أجهزة الأمن ورفضهم لتلك المحاولات الفوضوية وحرصهم على الأمن والاستقرار وحقن دماء المواطنين والحفاظ على وحدة الصف واجهاض المخططات المشبوهة التي كانت تسعى بعض الأطراف المتربصة لاستغلالها.

 

ووجهت اللجنة الأمنية شكرها لكل أبناء محافظة مأرب، ومواقفهم الوطنية وانحيازهم إلى جانب الدولة لفرض هيبة النظام والقانون وتحقيق الاستقرار والسكينة العامة، مثمنة مواقف وأدوار الأشقاء في المملكة العربية السعودية لوقوفهم ومساندتهم لمحافظة مأرب، ودعم واسناد الأجهزة الأمنية والعسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المحافظة.

 

وشددت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب أنها لن تسمح لأي جهة مهما كانت وتحت أي مسمى كان الإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، مؤكدة أنها سوف تضرب بيد من حديد كل متطاول أو غاشم يرفض الانصياع للنظام والقانون.

 

وعبرت اللجنة الأمنية عن تعازيها لأسر وذوي الشهداء من المواطنين الذين وقعوا ضحية هذه الاعمال الإرهابية، وكذلك لأسر وذوي الشهداء من منتسبي الجيش والأمن الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وأمنه واستقراره.