أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، استعداده التام لتشكيل حكومة "فاعلة وقوية" تنفيذاً لاتفاق الرياض.

جاء ذلك خلال لقائه قيادات التحالف الوطني للأحزاب الداعم للشرعية اليمنية والذي يتكون من 18 حزبا ومكونا سياسيا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال هادي إن "تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل يعد المدخل الأساسي لعودة الدولة وتثبيت سلطاتها وتعزيز الوحدة الوطنية".

أشار هادي، إلى أهمية دور الأحزاب وجهودها في المساعدة على تنفيذ اتفاق الرياض، ومراقبة الأداء وبذل الجهود لتحويل الاتفاق إلى مشروع لاستعادة الدولة".

ولفت هادي، إلى أن "البلد أمام مرحلة هامة تستدعي من الجميع مسؤولية الحفاظ عليها وحماية النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ومشروع الدولة الاتحادية، والدفاع عن اليمن من المد الإيراني".

وكلف الرئيس هادي، فريقاً من مستشاريه للجلوس مع القوى السياسية لبلورة تصور للمرحلة القادمة يستوعب المتغيرات.

وشدد هادي على أهمية الحفاظ على حماية النظام الجمهوري والوحدة الوطنية والديمقراطية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ومشروع الدولة الاتحادية.

وحث هادي على أهمية الدفاع عن اليمن من المد الإيراني باعتبار ذلك أساسا للعمل على استيعاب الجميع في إطار الدولة الاتحادية.

ووقعت الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في الخامس من نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء أحداث تمرد عدن، لكن الاتفاق يواجه تعثراً في التنفيذ، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين.

ومن أبزر ما تضمنه اتفاق الرياض، بند تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية خلال مدة لا تتجاوز ثلاثون يوماً من توقيع الاتفاق، وهو مالم يتم حتى اليوم.