أعلنت نقابة بائعي اللحوم والمواشي، اليوم الخميس، البدء في اضراب مفتوح بأمانة العاصمة صنعاء احتجاجا على حملة الاعتقالات التي شنتها جماعة الحوثي في صفوف منتسبيها وفرض جبايات ومبالغ مالية خارج إطار القانون بقوة السلاح.

وقالت النقابة في بيانها الذي أسمته الخامس، إن الاضراب يبدأ من اليوم الخميس متمثل بإغلاق محلات بيع اللحوم وأسواق بيع المواشي بالأمانة.

وأرجعت إلى أن السبب وراء ذلك لما يحصل لمكاتب المسالخ وأسواق اللحوم بالأمانة من تعسف وابتزاز بمنافذ العاصمة والاستمرار بفرض مبالغ مالية غير قانونية بقوة السلاح.

وأشار البيان الذي يحتفظ "يمن مونيتور" بنسخة منه: إلى أن المحلات تفاجأت بحملة اعتقالات وحبس على أصحاب المحلات خارجة عن النظام والقانون ونقض للعهود والاتفاقات وتحمل (حمود عباد المعين من قبل جماعة الحوثي) مسئولية ذلك.

وأضاف البيان انه رغم الاتفاق الذي تم بتاريخ في الـ 3 من شهر ديسمبر الجاري بين النقابة وسلطة الحوثي الذي يفضي بإلغاء المبالغ غير القانونية بمنافذ العاصمة ومحلات بيع اللحوم وأسواق المواشي لكن النقابة تفاجأت بقيام مكتب المسالخ بالأمانة بالالتفاف على الاتفاق والتصعيد غير المسبوق والاستمرار بالتعسف وتقوم باقتياد بائعي اللحوم والمواشي (الجلابين) من النقاط المستحدثة التابعة للمسالخ إلى بير عبيد المسلخ المركزي واحتجاز سيارتهم هناك وتفرض عليهم مبالغ كبيرة بدون تقديم خدمة.

وأهاب البيان ان النقابة ستستمر بإضرابها حتى تنفيذ مطالبها برفع النقاط المستحدثة بمنافذ العاصمة من قبل المسالخ كون الغرض منها الابتزاز المالي لا شيء غيره وإلغاء المبالغ غير القانونية نهائياً سواء بالمنافذ او بمحلات بيع اللحوم أو أسواق المواشي.

وقال أحمد علي، أحد بائعي اللحوم لـ"يمن مونيتور": ان جماعة الحوثي قامت بنقض جميع الاتفاقيات المتفق عليها والتي كانت النقابة قد اتفقت مع سلطة الحوثي على رفع النقاط وإيقاف الجبايات والنقاط المستحدث المسلطة على بائعي اللحوم إلا ان الجماعة لم تفي بأي نقطة تم الاتفاق عليها.

وكانت النقابة قد اتهمت أمين العاصمة "حمود عباد" المعين من قبل الحوثيين بممارسة الابتزاز والتعسف ضدهم باستخدام نقاط بمداخل امانة العاصمة التي تقوم بفرض مبالغ مالية خارج إطار القانون بقوة السلاح.