تشارك بلادنا في أعمال المنتدى العالمي الأول لشؤون اللاجئين والذى تجري أعماله خلال الفترة من 17-18ديسمبر الجاري، في قصر الأمم المتحدة - جنيف ، بوفد يرأسه الدكتور السفير علي مجور، المندوب الدائم لبلادنا لدى الامم المتحدة في جنيف. وتعد بلادنا من الدول التي صادقت على انشاء الميثاق العالمي لشئون اللاجئين في العام 2016. حيث يهدف الميثاق الى حماية اللاجئين وتقاسم الاعباء بين دول العالم. ويعد المنتدى، الأول من نوعه الذي يجمع بين الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية، وغير الحكومية، والأكاديمية، والقطاع الخاص، لإيجاد طرق جديدة والتزامات طويلة الأجل مع الجهات الفاعلة من أجل مساعدة اللاجئين والمجتمعات التي يعيشون فيها. ويناقش المنتدى العديد من المحاور التي تمس اللاجئ والنازح وحجم الصعوبات التي تواجههم، وكذا وضع تدابير وحلول جديدة لتخفيف الضغوط على البلدان المضيفة، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وإيجاد حلول دائمة لأولئك الذين نزحوا. وسيتم التطرق الى سبل تعزيز مفاهيم تقاسم الاعباء والمسووليات بين الدول انطلاقا من حرص المجتمع الدولي على ان ازمة اللاجئين ليست من مسووليه الدول المستضيفه فقط، بل هي مسووليه جميع دول العالم. واشاد الحاضرون بجهود المفوضية السامية لشئون اللاجئين في خدمة اللاجئين في العالم، رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر به المفوضية في ضل عدم التزام الدول المانحة بالإيفاء بتعهداتها المالية، الامر الذي يجعل المفوضية في وضعيه صعبة تجاه تمويل انشطتها الانسانية. هذا وشهد المنتدى مشاركة على مستوى رئاسي من الدول الخمس الراعية له، بالاضافة الى مشاركة الأمين العام للامم المتحده، والعديد من الوزراء وعدد كبير من الخبراء المختصين في مجال اللاجئين من دول مختلفة... وستلقي بلادنا كلمة في هذا المنتدى العالي المستوى تتطرق الى اخر المستجدات في بلادنا، وتحديدا فيما يخص اوضاع اللاجئين والنازحين.