الرئيسية - محافظات وأقاليم - الكمال تشدد على تمكين المرأة العربية في مراكز صناعة القرار ومختلف المجالات
الكمال تشدد على تمكين المرأة العربية في مراكز صناعة القرار ومختلف المجالات
الساعة 06:13 مساءاً ( الحكمة نت )
شددت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال، على ضرورة تمكين المرأة العربية في كافة المجالات. وأكدت على أهمية أستمرار جهود تشجيع المرأة وتمكينها من حقوقها. مشيرة إلى أن ذلك سيقود إلى زيادة تمثيلها وحضورها الفاعل في كافة مجالات الحياة، ومراكز صناعة القرار .. وأضافت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل ، خلال مشاركتها في منتدى المرأة العربية الصينية الثالث، الذي اختتم أعماله اليوم بالرياض "لقد خاضت النساء في القرن الماضي، ومنذ أواخر القرن التاسع عشر، نضالاً عنيداً من أجل حقوقهن، وأثبتن كفاءة متميزة في ميادين عديدة؛ ما جعل النساء بعد ذلك يحصدن نتيجة ما زرعت النساء الرياديات". وأوضحت ، بأن العقدين الأخيرين من القرن الحالي شهدا، ارتفاع معدل مشاركة المرأة في مراكز صنع القرار وحصلت على أكثر من 94 معقداً في الحكومات المتعاقبة للدول العربية، وكانت لا تخلو أي حكومة في أي دولة عربية من تمثيل يصل إلى نحو 5-1 وزيرة في كل حكومة، خلافاً لما كان الحال عليه في العقد الأخير من القرن العشرين حيث كان مستوى تمثيل المرأة ضعيفاً. وأشارت الكمال إلى أن إرتفاع معدل مشاركة المرأة العربية في مراكز صنع القرار، يعود الى عدد من الأسباب التي اهمها مستوى الوعي المجتمعي، والعادات والتقاليد التي فرضتها الثقافات العربية في بعض دول المنطقة وهي زيادة ما نسبته 70% مقارنة بما كان عليه التمثيل في العقد الأخير من القرن الماضي. ولفتت الى زيادة حصة المرأة العربية في التمثيل في السلك الدبلوماسي الى 104 على رأٍس البعثات الدبلوماسية للدول العربية في الخارج سواء منصب سفير، او اقل تمثيلاً في السفارات والبعثات، وهو زيادة تقدر 65% مقارنة بما كان عليه الوضع خلال العقد الأخير من القرن الماضي حيث كان مستوى التمثيل لا يتجازو 72 منصباً، مبينة الى انه وبسبب زيادة مستوى الوعي في المجتمعات العربية، حصلت النساء على فرصهن وكان لهن ادوار بارزة في مجال الثقافة والأدب وغيره من المجالات العلمية والإبداعية ، فكانت المرأة العربية، شاعرة واديبة واستاذه جامعية وباحثة اجتماعية، وطبيبة، وسياسية في آن، رغم قلة هذه النسب في المجتمعات العربية، إلا انها بدايات مشجعة مع دعمها ستحقق الكثير والكثير من النجاحات والانجازات في كافة الجوانب. وأنوهت وزيرة الشئون الإجتماعية والعمل ، بأن الاصوات المطالبة بضرورة ان يكون للمرأة حضور من قبل المبادرات والجمعيات النسوية الخاصة في هذا المجال و المجتمع الدولي، أسهمت في تمكين المرأة وحصولها على فرص ومراكز قيادية في كثير من المجالات. مضيفة بأنه خلال العقدين الاخيرين من القرن العشرين ، وخلال القرن الواحد والعشرين، نجد المرأة ممثلة في البرلمانات ومجالس الشورى والسفارات والوزارات وفي عدد من المراكز القيادية والجامعات والمراكز الثقافية والعلمية بشكل ملحوظ. وأوضحت الكمال أن المرأة العربية لن تستطيع أن تساهم بشكل فاعل، في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ في غياب القانون، والعدالة الاجتماعية، لافتة إلى أنه حين يسود الأمان؛ وتتحقق العدالة الاجتماعية؛ ستتمكن النساء من المساهمة الفاعلة في المجتمع .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص