تتعمد ميليشا الحوثي الكتمان عما يدور فقي الجبهات خصوصا ان ما لايسر هو لسان الحال حيثأجلت الإعلان عن أسماء العشرات من القيادات السلالية التابعة لها بعد مصرعهم الأسبوع الماضي خوفا من الانهيار المعنوي وخاصة بعد تراجع إعداد المقاتلين في صفوفها والذين يتساقطون بشكل متتابع . وادى مصرع العديد من المغرر بهم أن تراجع أبناء القبائل عن القتال بعد هلاك العديد منهم ومعرفة البعض الآخر ان الحرب لاتعنيهم وهو ماجعل السلالة تدفع بعدد من ابنائها الهلاك والبداية كانت من العاصمة صنعاء والتي عاد إليها القيادي السلالي احمد محمد الخزان جثة هامدة . وأضافت المصادر مصرع القيادي السلالي حمزة محمد شمسان والمكنى ” الكرار ” والذي يعمل مشرف للمليشيا في منطقة مبين التابعة لمحافظة حجة والتي أصبحت اسوارها معلقة بعشرات الصور من قتلاهم والتي تنذر المديرية بأن التعصب السلالي يجرهم إلى الهلاك . وفي المحويت لقي القيادي الحوثي السلالي سليم النعمان مصرعه أيضا ويعد النعمان من أكبر العناصر السلالية في مديرية الطويلة في عملية التحشيد . كما لقي القيادي السلالي علي حسين الاسطى مصرعه أيضا والذي يعد من أكبر الداعمين للمليشيا في مديرية بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء والتي تتعرض للابادة الجماعية بعد ضياع أغلب شبابها في حرب عبثية . كما لقي القياديان الحوثيان عبد العزيز محمد سلامة والذي ينتمي إلى محافظة الجوف وعبد الله علي هميس من أبناء مديرية الحيمة التابعة لمحافظة صنعاء مصرعهما أيضا وكان الأول سلامة هو من سهل في سقوط عدد من المواقع في محافظة الجوف بينما الثاني كان المشرف الإجتماعي في الحيمة .