الرئيسية - محافظات وأقاليم - الدكتور معين عبدالملك: معالجة الأزمة الانسانية مرهونة بوقف الحرب الحوثية على الشعب وتقويضها للنظام وسرقتها للعائدات
الدكتور معين عبدالملك: معالجة الأزمة الانسانية مرهونة بوقف الحرب الحوثية على الشعب وتقويضها للنظام وسرقتها للعائدات
الساعة 07:59 مساءاً (الحكمة نت - خاص:)

أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، انه وطوال ما الحرب الإجرامية التي شنها الانقلابيون الحوثيون على الشعب متواصلة وعملية تقويضهم للنظام السياسي والمؤسسات الخدمية وسرقة عائدات الموارد الوطنية مستمرة، فإن الوضع الإنساني في البلاد سيظل مأساوياً.

وقال الدكتور معين عبدالملك في حوار صحفي اجرته معه صحيفة «الشرق الاوسط»: "ورغم الجهود الواسعة والعمل الإنساني القيّم الذي يقوم به الأشقاء والمجتمع الدولي في اليمن، بدءاً بدعم خطط الاستجابة الإنسانية ووصولاً إلى النشاط الكبير للمنظمات الدولية والإقليمية في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، فإن جذر الأزمة يبقى بلا حل، وجذر الأزمة الإنسانية يكمن في حرب الانقلابيين وتقويضهم النظام السياسي وتجيير الموارد لتمويل حربهم وإثراء قادتهم في مقابل حرمان الشعب من حقوقه وقطع رواتب الموظفين".

واضاف رئيس الوزراء: "لم يكتف الانقلابيون بذلك بل امتدت أيديهم لتخطف المساعدات الغذائية والإنسانية من أيدي وأفواه المحتاجين، وهو ما ألقى بالمجموع الأكبر من المواطنين في وضع إنساني مأساوي، وقلنا مراراً ونكرر هنا إن مجابهة الأزمة الإنسانية بالمساعدات والتدخلات الإغاثية مهما كان حجمها، ورغم أثره الكبير والعظيم، ليس حلاً حقيقياً أو كافياً لهذه الأزمة".

وعن اداء المنظمات الدولية والاقليمية: قال الدكتور معين عبدالملك: "هناك ملاحظات على أداء بعض المنظمات الدولية والإقليمية، ونناقش هذه الملاحظات عبر الأجهزة المعنية مع المنظمات والمانحين، ونسعى لإيجاد الحلول المناسبة".

وعلق رئيس الوزراء على دور الأشقاء في السعودية بالقول: "دور الأشقاء في المملكة العربية السعودية هو الأكثر اكتمالاً واستمرارية ويقف على أرضية صلبة تمنحه الكفاءة والتميز، وذلك لأنه يرتكز على دعائم تاريخية وجيوسياسية وروابط متينة بين شعبي اليمن والسعودية، وكل ذلك يمنحه القبول والثقة في الداخل اليمني وهذا أمر مهم جداً".

وتابع الدكتور معين حديثه: "هذا الدور اكتسب مزيداً من الأهمية مع تشكيل السعودية للتحالف العربي لدعم الشرعية وقيادته في مواجهة المشروع التوسعي الإيراني في اليمن الذي تنفذه الميليشيا الحوثية ثم رعاية المملكة اتفاق الرياض وضمانتها لتطبيقه. أعتقد أن هذا يوجز كثيراً مما يمكن لنا قوله حول دور أشقائنا السعوديين".

عن أعمال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قال رئيس الوزراء: "الحديث عن أعمال البرنامج يعد جزء من الحديث عن دور الأشقاء في القيادة السعودية في دعم الاقتصاد اليمني ومده بعوامل مقاومة الانهيار الذي بدا أنه يتجه نحوه بفعل حرب الانقلابيين وسرقتهم الإيرادات العامة أو تعطيل وتخريب مصادرها"

واضاف: "والتقيت مسؤولي البرنامج السعودي على هامش زيارتهم إلى عدن، وتشكل زيارتهم من حيث الحجم والتوقيت والأجندة فاتحة لإطلاق وتنفيذ عدد كبير من المشروعات في البنية التحتية والخدمية في العاصمة المؤقتة وغيرها من المدن المحررة، إضافة إلى المشروعات التي سبق للبرنامج تنفيذها أو إعادة تأهيلها".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص