الرئيسية - محافظات وأقاليم - من شقة مفروشة إلى  مؤسسة متكاملة.
من شقة مفروشة إلى  مؤسسة متكاملة.
الساعة 12:59 صباحاً
منذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء سعت مؤسسة الرئاسة لإعادة تفعيل دورها رغم افتقارها لأهم المقومات الأساسية التي تساعدها على مواكبات الأحداث لتتمكن من تأدية مهامها من شقة مستأجرة في بداية مراحلها الأولى داخل مدينة عدن لتنتقل بعد ذلك إلى منطقة حقات المحيطة بقصر المعاشيق . جهود مضنية  رغم غياب الرئيس هادي وافتعال الأزمات السياسية  داخل عاصمة اليمن المؤقتة الآن مدير مكتب الرئيس هادي بذل جهود جبارة لإعادة إحياء مؤسسة الرئاسة وتقوية أواصرها في سعي واضح لخدمة العاملين فيه وصرف مستحقاتهم بشكل سلس . لتتحول المؤسسة الرئاسة إلى حلقة اتصال مباشر بين مكتب الرئيس في الرياض وعدن في إطار خدمة الشعب والالتفات الى متطلباته كل تلك الجهود الذي بذلها الدكتور عبدالله العليمي ليس من السهل تجاهلها متحدا الصعوبات والعراقيل التي وضعت أمام المؤسسة معتبرا دوره المهم لمعرفته أنها مؤسسة الدولة اليمني متجاهل كل الحملات المغرضة التي سعى مروجيها لتشكيك بولائه لوطنه وإثارة الشكوك حول أدائه السياسي والمهني . سنوات قليلة . لم تمر فترة طويلة منذ تسلم العليمي مهامه كمدير مكتب لرئاسة الجمهورية حتى لمس الكثير من العاملين داخل مؤسسة الرئاسة نجاحات مهمة الى جانب توليه الاشراف المباشر على أداء الحكومة وتقديم ما يمكن لتسهيل مهمتها ضمن المهام الموكلة والمتاحة لتشاركه الرئاسة في حال القضايا الخلافية ومتابعة سير تحركات الجيش الوطني لمواجهات مليشيا الحوثي . والاهتمام بتوفير موزانة تسمح للحكومة صرف مرتبات قطاعات عديدة أبرزها صرف رواتب موظفي الصحة والقضاء والتربية والمتقاعدين دون أي تمييز في سعي منها للاهتمام بالمواطن. الكثير يجهل الدور الذي لعبته مؤسسة الرئاسة تجاه حل معظم القضايا على مستوى الداخل والخارج وبما انها مؤسسة تخضع لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي ويده اليمنى وعينه التي يتابع من خلالها كل مايدور على مستوى الصعيد الدولي والمحلي تمكنت من تغيير المعادلات لتحجم كل الأدوات والمشاريع التي كانت تعمل بجهد لجر اليمن إلى التشرذم وتفكك ونشر ثقافة الكراهية وتعزيز دور الخطاب المناطقي والحزبي الذي لا يخدم اليمن وشعبها ولا يحل قضاياه الجوهرية بقدر إغراقه في حروب داخلية لخدمة الأجندة المعادية للأرض والإنسان اليمني .
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص