استقبل أحد المشافي الحكومية الخاضعة لسيطرة الحوثيين ست جثث تعود لأطفال زجت بهم الميليشيات الحوثية إلى الخطوط الأمامية للمواجهات، بعد نحو 45 يوماً من اختطافهم من أحد أحياء مدينة ذمار.
مصادر محلية اكدت أن جميع الأطفال السته تم اختطافهم من حي الجمارك شمال غربي مدينة ذمار، ليتم الزج بهم إلى الصفوف الأمامية لجبهة الحدود السعودية اليمنية.
ونقل المصدر إن الأطفال الستة القتلى هم محمد أحمد الميندي (14عاما) يتيم الأبوين، وخالد سلوان الخولاني (15 عاما)، وعبود مسعد السماوي (15 عاما)، ووائل رسام (15 عاما)، وجوهر التهامي (14عاما) وهو نازح من محافظة الحديدة، ومحمد عبد الوهاب علي جهلان (15 عاما).
وليست المرة الأولى التي يختفي فيها أطفال بمحافظة ذمار، لتتم إعادتهم إلى أهاليهم جثثا هامدة، بعد أن يلقوا مصرعهم لدى قتالهم في الصفوف الأمامية للجبهات المشتعلة، وعلى مدى الثلاث السنوات الماضية، كثفت الميليشيات الحوثية من عمليات التجنيد للأطفال للقتال في صفوفها.
وحمل أهالي الأطفال القتلى مليشيات الحوثي كامل المسؤولية عن مقتل أطفالهم، واختطافهم، مطالبين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، القيام بدورها الإنساني، لإنصافهم ووضع حد لانتهاكات المليشيات الحوثية.
- المقالات
- حوارات
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الوزير الزعوري يؤكد حرص الحكومة على تنمية وتحسين اوضاع القوى العاملة
- اليمن تشارك في منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان في الدوحة
- اليمن تشارك في الاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة
- وزير النقل يبحث مع رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود تعزيز التعاون في المجال الإغاثي والإنساني