الرئيسية - محافظات وأقاليم - مشروع البيان ريطاني في مجلس الأمن بالشأن غرفيت ينتظر موافقة روسيا عليه ..تفاصيل
مشروع البيان ريطاني في مجلس الأمن بالشأن غرفيت ينتظر موافقة روسيا عليه ..تفاصيل
الساعة 10:54 مساءاً
لا يزال مصير مشروع البيان البريطاني المطروح أمام مجلس الأمن والذي يدعم الحل السياسي ويدعو إلى تهدئة شاملة في اليمن بانتظار موقف روسيا. ويتضمن مشروع البيان الذي اقترحته بريطانيا التعبير عن «القلق البالغ» من تصعيد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران لأعمال العنف في عدد من المحافظات اليمنية، داعياً إلى «الكف فوراً» عن الأعمال العدائية ويؤكد على «ضرورة ضمان المساءلة عن الانتهاكات في اليمن». وحسب ما تناقلته مصادر إعلامية فقد تم وضع مشروع بيان مجلس الأمن تحت الإجراء الصامت حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس بتوقيت نيويورك (العاشرة بتوقيت غرينيتش). وفي حال عدم اعتراض أي دولة من الأعضاء عليه يصبح بحكم الصادر عن مجلس الأمن. ولكن دبلوماسيين لفتوا إلى أن «روسيا مترددة في الموافقة على مشروع البيان المقترح». وحسب التفاصيل التي نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" عن البيان المرتقب فإنه يتضمن تعبير أعضاء المجلس عن «دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مارتن غريفيث»، معبرين عن «أملهم في أن يؤدي تجدد التصعيد إلى توفير مساحة للأحزاب اليمنية لتحرك شامل نحو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة على وجه الاستعجال، في شأن الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء الصراع والمضي نحو الانتقال السلمي». وفي البيان تعبير الأعضاء عن «قلقهم البالغ إزاء تصاعد العنف في نهم والجوف وتأثيره على المدنيين، الذين نزح الآلاف منهم في الأيام الأخيرة». وأكدوا «خيبة أملهم إزاء هذه العودة الى العنف، مما يهدد بتقويض التقدم المحرز خلال الفترة الأخيرة من خفض التصعيد في اليمن». ويدعو الأطراف اليمنيةإلى «الكف فوراً عن هذه الأعمال العدائية، والتي شكلت تهديداً للعملية السياسية، والعودة الى جهود خفض التصعيد». ويذكّرون كل الأطراف بـ«الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بضمان حماية المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، والتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان». ويؤكد أعضاء المجلس «دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مارتن غريفيث»، معبرين عن «أملهم في أن يؤدي تجدد التصعيد إلى توفير مساحة للأحزاب اليمنية لتحرك شامل نحو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة على وجه الاستعجال، في شأن الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء الصراع والمضي نحو الانتقال السلمي». ويرحبون بإعلان 27 يناير (كانون الثاني) عن جسر جوي من صنعاء إلى عمان والقاهرة، وهو إجراء رئيسي لبناء الثقة»، مكررين دعوتهم للأطراف «للحفاظ على وقف النار في الحديدة ومواصلة تنفيذ اتفاق استوكهولم على نطاق أوسع، بالتوازي مع الجهود المبذولة
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص