احتدمت المواجهات، اليوم الجمعة، بين الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية، وجماعة "الحوثي، في محافظة مأرب والجوف والبيضاء . ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر عسكري يمني قوله بأن مواجهات عنيفة تدور بين الجيش وجماعة الحوثي باتجاه معسكر كوفل التابع للواء 312 مدرع جنوب شرقي مديرية صرواح غرب مأرب، إثر هجوم شنته الجماعة على مواقع عسكرية. وأضاف المصدر ان جماعة الحوثي تحاول التقدم إلى معسكر كوفل الذي يبعد نحو 10 كيلو مترات عن مركز مديرية صرواح الذي يفصله نحو 30 كيلو مترا عن مدينة مأرب مقر قيادة الجيش اليمني. وأشار إلى تواصل المواجهات بين الجيش وجماعة الحوثي في طلعة مية بمديرية مجزر شمال غربي مأرب، وسط محاولات للجماعة السيطرة على معسكر ماس الاستراتيجي. وذكر أن جماعة الحوثي تتقدم باتجاه منطقة السحيل في مديرية مدغل شمال غربي مأرب، لقطع طريق مأرب صنعاء. وفي الجوف،أكدت مصادر عسكرية، سيطرة قوات الجيش الوطني، على عدة مواقع عسكرية في جبهة العقبة بمحافظة الجوف، شمالي شرق اليمن. وقالت المصادر أن قوات الجيش سيطرت على أربعة مواقع التي كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي في جبهة العقبة الواقعة جنوب مديرية "خب الشعف" والواقعة على بعد 12 كيلو متر من مدينة الحزم عاصمة المحافظة. وبحسب المصادر فإن هذا التقدم تم بعد معارك عنيفة مع المليشيات منذ فجر الخميس، وسقط فيها نحو 20 قتيل من مسلحي الحوثي. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي بأربع غارات تعزيزات ومواقع حوثية في مديرية نهم شرق صنعاء، كما شنت ثلاث غارات على تمركز لعناصر الميليشيا في مديرية مجزر بمحافظة مأرب (شمال شرق اليمن). وفي محافظة البيضاء لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران مصرعهم، فجر اليوم الجمعة، في مواجهات مع قوات الجيش، بجبهة قانية بمحافظة البيضاء وسط البلاد. واندلعت المواجهات عقب محاولة عناصر من المليشيا الحوثي التسلل، فجر اليوم، باتجاه مواقع الجيش في خدار العرجا الواقعة بين قانية وحوران. وأفشلت قوات الجيش محاولة المليشيا المتمردة، وكبدتها خسائر في صفوفها. وفي الضالع، دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، بتعزيزات كبيرة تضم أسلحة ومقاتلين، إلى جبهات الضالع، جنوبي اليمن. مصادر محلية، أكدت، أن الحوثيين دفعوا بتعزيزات كبيرة تضم عربات مدرعة ودبابات وأطقماً عسكرية مدججة بالمقاتلين والأسلحة الرشاشة. وبحسب المصادر، دفعت المليشيا بالتعزيزات عبر معسكر يريم، إلى معسكر الحمزة بمدينة إب، عاصمة المحافظة، واتجهت عبر نقيل خشبة إلى منطقة الطاحون بالحُشا، شمال غربي الضالع. وتوقعت المصادر أن جزءاً من التعزيزات سيتم الدفع بها نحو تخوم جبهة غلق، بعد فرض حصار وسيطرة نارية على معسكر الحساحس منذ مطلع الأسبوع، فضلاً عن فشل المليشيا بعشرات الهجمات نحو معسكر الجب الاستراتيجي، جنوب غربي الفاخر، بمديرية قعطبة. وتوقع مصدر عسكري، عودة المواجهات إلى أعنف حالاتها في جبهات الفاخر، بما فيها تلك المتاخمة لحبيلي عبيد ويحيى، وبتار والجُب.