الرئيسية - محافظات وأقاليم - الميليشيا تضع يدها على كنز اثري في جبل تاريخي وهذا ماقامت به!!
الميليشيا تضع يدها على كنز اثري في جبل تاريخي وهذا ماقامت به!!
الساعة 08:31 مساءاً (الحكمة نت)
معركة جديدة فتحتها ميليشيا الحوثي مع الدول القديمة ، وبحسب مصادر محلية قام (أبو حمزة) المسؤل عن الموقع وجماعته بحفر مواقع الآثار بالجبل ونهبوا الكثير منها وكذلك نهبو تجهيزات المتحف، حتى الأبواب التابعة للمنتزه. وسط أستياء المواطنين وتفرج السلطة المحلية والكثير من الوجاهات والمشايخ. ويعتبر جبل العود من أهم الأماكن الأثرية في محافظة إب، على بُعد(15 كم) تقريباً من مدينة النادرة مركز المديرية جنوباً ويرتفع عن سطح البحر(2949)م. وينسب إلى (العود بن عبدالله بن الحارث) ويسكنه العدويون من ذي رعين وغيرهم من الحميريين. وعلى سطح الجبل توجد بقايا لأساسات حجرية لبعض المنشآت المعمارية التي كانت مقامة في فترات تاريخية قديمة ، إلى جانب وجود بعض مدافن الحبوب وكروف المياه، وهذه الأنقاض منتشرة داخل سطح الجبل الذي يقدر بحوالي (6 كيلومتراً) تقريباً ، وتوجد ثلاثة طرق توصل إلى الحصن هي تبداء الطريق الأولى من الجهة الشرقية وتمتد من قرية الدرب إلى الحصن وتسمى طريق الجبل. اما الثانية تبداء من الجهة الغربية عبر نقيل يسمى ليئان. وثالث الطرق في الجهة الشمالية عبر نقيل يسمى نقيل البقر. ويشير الهمداني إلى أن الآثار التي يكتنزها جبل العود تعود إلى أصول قتبانية، ومن خلال المؤشرات الأولية للحفريات تبين أنه يعود تاريخ الموقع إلى الألف الأول قبل الميلاد وحتى الثالث الميلادي. كما تم اكتشاف بعض الطبقات والأدوات المصنوعة من الحجر التي تؤكد أن الجبل تعرض إلى استيطان منذ العصر الحجري الحديث، وهذه المؤشرات والدلائل تشير أيضاً إلى استيطان الموقع نهاية العصر الحجري الحديث. كما تعرض لاستيطان من قبل القتبانيين واستيطان من قبل الحميريين في عهد الملك «علي يثوق يثأر» الذي قيل أنه من ضمن الملوك الذين حكموا الجبل. شكلت المنطقة التي يقع فيها جبل العود الاثري بمحافظة إب إمتداداً للدولة القتبانية 700 ق.م. وقد كشفت فرق التنقيب عن الآثار عن معبد عرف باسم معبد (مدر) ويتكون من ثلاثة أقسام:ساحة المدخل مرصوصة بالأحجار المندمة وبنظام معماري يعرف بالبناء المقالب. الجناح الشمالي الشرفي من المعبد ويتكون من أربعة غرف مستطيلة. الجناح الجنوبي الغربي ويتكون من غرفتين. كما كشفت الحفريات عن مباني وسرادب وهو مبني من الداخل وله فتحات أشبه بالآبار الغرض منها توفير الأوكسجين. أما موقع جبل حجاج فقد ظهرت فيه نوعاً من الزخارف لم تكن معروفة في عصور ما قبل الإسلام وهي لوحة من فنون الفيفساء بزخارف هندسية عبارة عن مربعات ومعينات بألوان من قطع الأحجار الصغيرة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص