تخوض مليشيا الحوثي الانقلابية بحسب مواطنين في محافظة إب معاركها على أكثر من صعيد، ففي حين تواجه القوات الجنوبية على حدود مناطق الفاخر والمناطق المجاورة، هناك من يخوض معركة مع الآثار في جبل العود.

تشير مصادر محلية أنه وبعد التنكيل بالمواطنين في مديرية العود قام (أبو حمزة) المسؤل عن الموقع وجماعته بحفر مواقع الآثار بالجبل ونهبوا الكثير منها وكذلك نهبو تجهيزات المتحف، حتى الأبواب التابعة للمنتزه.

حدث ذلك وسط أستياء المواطنين وتفرج السلطة المحلية والكثير من الوجاهات والمشايخ.

ويعتبر جبل العود من أهم الأماكن الأثرية في محافظة إب التي نشب حولها خلاف واسع خلال السنوات الماضية بين قيادات المجلس المحلي بسبب الآثار المكتشفة وقدتم تدخل سلطات الأمن حينها والجهات المعنية بالآثار.