الرئيسية - محافظات وأقاليم - *بطلب من الرئيس هادي.. رئيس الحكومة يغادر عدن لتفويت فرصة انقلاب انتقالي جديد
*بطلب من الرئيس هادي.. رئيس الحكومة يغادر عدن لتفويت فرصة انقلاب انتقالي جديد
الساعة 01:41 صباحاً
ظل رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك ما يربو عن ثلاثة أشهر في العاصمة المؤقتة عدن، واستخدم تكتيكا دبلوماسيا لإدارة الحكومة من قصر معاشيق، واقتضت تلك السياسة استخدام لغة هادئة مع من اعتبرهم شركاء في محاربة الحوثي، مع أنهم مارسوا أصناف الغدر الوطني وحادوا عن الطريق مقدمين أكبر الخدمات لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران. يبدو أن محاولات الدكتور معين لم تجدي نفعاً مع المجلس الانتقالي، بل ظهر المجلس كطرف رافض لاتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، عدم استغلال رعاية الأشقاء في التحالف أو دبلوماسية الحكومة الشرعية مع تشنج الانتقاليين ينم عن عقلية تفتقر لأبجديات العمل السياسي، فضلا عن ظهورهم في عملية تخادم مع المليشيات، هذا الذي يفضح دعاوي تمسكهم بالشرعية وخضوعهم للاتفاقيات مع الأشقاء. مؤخراً؛ انفضحت نوايا الانتقاليين، من خلال الخطاب الموتور الذي يخرج من أفواه قياداته، وأفعالهم على الأرض من خلال رفض تنفيذ الاتفاق العسكري طبقاً لما جاء في اتفاق الرياض، ورافق هذا التعنت تلقيهم لأسلحة ودعم إماراتي كبير، لقد كانوا على أهبة الاستعداد لتنفيذ الانقلاب الثاني على الرئيس عبدربه منصور هادي، والتغطية على ذلك بالحفاظ على رئيس الوزراء، ليكون انقلابهم شرعياً، غير مدركين أن أعمال الموتورين لا تحمل أي شرعية، فضلاً عن أعمال حركات العنف المسلح. كان الانتقالي يقوم بالتحشييد المسلح، ولم يعد هناك أي مجال للدبلوماسية، وإذن لن يكون هناك مسؤول رسمي كبير يختبئون خلف خطابه الهادئ والمتزن، هكذا فكر رئيس الحكومة، لتظهر الحقيقة دون لبس، ويظهر الانتقالي وهو يتلقى الاملاءات من قبل من ظنهم اليمنيون أشقاء جاؤوا لإزالة الأخطار والحفاظ على لحمة الشعب اليمني، لكنهم وللأسف يظهرون تضارب أهداف التحالف العربي، ويسيئون له. لقد فطن الرئيس عبد ربه منصور هادي ، وأدرك رئيس الوزراء اللعبة، فكان أن غادر الدكتور معين عبدالملك العاصمة المؤقتة عدن، بناءً على طلب الرئيس هادي، فلبى معين، لتفويت الشرعنة على طبخة الانقلاب الثاني في عدن، وهي الطبخة التي توقد تحتها الإمارات العربية المتحدة!. لقد وصل رئيس الوزراء إلى الرياض، اليوم الأربعاء ، وبحسب وكالة سبأ، من المقرر ان يطلع  رئيس الجمهورية على مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية، والجهود الحكومية المبذولة للتعاطي معها، كما سيناقش رئيس الوزراء مع فخامة الرئيس الأوضاع العسكرية والأمنية في ضوء التطورات الأخيرة. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية أيضاً.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص