الرئيسية - محافظات وأقاليم - الدكتور معين عبدالملك يؤكد أهمية عدم التهاون او الاستهتار بخطورة فيروس كورونا في ظل سرعة انتشاره
الدكتور معين عبدالملك يؤكد أهمية عدم التهاون او الاستهتار بخطورة فيروس كورونا في ظل سرعة انتشاره
الساعة 11:51 مساءاً
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في خطاب وجهه مساء اليوم إلى الشعب اليمني، أهمية عدم التهاون او الاستهتار بخطورة هذا المرض في ظل سرعة انتشاره وضرره وعدم توفر لقاح أو علاج ناجع حتى الان مع ضعف النظام الصحي جراء الحرب.. ‬ ونوه دولة رئيس مجلس الوزراء إلى ضرورة التكاتف لاتخاذ التدابير الوقائية والاستعداد لهذه الجائحة. ‬ هذا وشدد الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة تكاتف الجهود الشعبية والرسمية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في مختلف محافظات ومناطق الجمهورية وذلك بتنفيذ الإجراءات الإحترازية وفقا للقرارات المتخذة وتبادل المعلومات والمتابعة الحثيثة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية. ‬ وأوضح خلال كلمته ان الحكومة عملت خلال الفترة الماضية بشكل كبير على فحص العائدين للحد من إمكانية دخول الوباء الوطن، حتى تستكمل تجهيزات المعامل ومراكز العزل .. مشيرا إلى ان وزارة الصحة قامت بتجهيز المنافذ البرية والبحرية بوسائل الفحص اللازم، وتجهيز ١١ فريق صحي للعمل في ١١ منفذ جوي وبري وبحري ويجري وتجهيز ١٢ مركز للعزل والحجر الصحي في المحافظات المختلفة. ‬ وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على عدم تسجيل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بلادنا حتى الان.. وقال: " منذ بدء تفشي الوباء وقبل تحوله إلى جائحة وأنا على تواصل مستمر مع فخامة رئيس الجمهورية وفقاً للتقارير اليومية التي ترفع من أجهزة الدولة ومن لجنة الطوارئ لمكافحة وباء كورونا برئاسة نائب رئيس الوزراء وعضوية الجهات ذات الإختصاص". ‬ وقال رئيس الوزراء بأن العالم يمر بأحد أسوء الأزمات الصحية وحالة طوارئ عامة نظرا لتفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في عدد من الدول وإعلان منظمة الصحة العالمية أنه تحول إلى جائحة، وعلى الرغم من انه لم تسجل لدينا أي إصابة مؤكدة بالمرض حتى الآن، فإنه لا ينبغي التهاون او الاستهتار بخطورة هذا المرض في ظل سرعة انتشاره وضرره وعدم توفر لقاح او علاج ناجع حتى الان مع ضعف نظامنا الصحي جراء الحرب والنزاعات ومحدودية الموارد. ‬ واضاف بالقول: وقوفنا معاً حكومة وشعبا ومكونات اجتماعية وسياسية هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه التحديات وتجاوز اثارها، ينبغي ان نتكاتف ونتسامى جميعا في مواجهة هذا الأمر، في مختلف مناطق الجمهورية وذلك بتنفيذ الإجراءات الإحترازية وفقا للقرارات المتخذة وتبادل المعلومات والمتابعة الحثيثة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية...هذا ما تمليه علينا المسؤولية الوطنية تجاه أبناء شعبنا
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص