
أدانت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، اعتداءً حوثيا، هو الثاني خلال عشرة أيام، على المستشفى الحكومي الرئيسي في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
ونسب موقع الأمم المتحدة، امس الأربعاء، إلى غراندي قولها "إنه لأمر مرعب أن تحدث هجمات على المستشفيات والمرافق الصحية".
وأشارت إلى أن الرعاية الصحية حق أساسي لكل الناس، وأنه "لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لحرمانهم من هذا الحق".
وكانت مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، استهدفت بقذيفتين، في 13 مارس الجاري، مبنيين تابعين لمستشفى الثورة بمدينة تعز عاصمة المحافظة.
ووثقت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها 142 هجوما على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية في عام 2015.
وعلى ذات المنوال وثق فريق رصد يتبع منظمة حقوقية عربية "رايتس رادار لحقوق الإنسان" ارتكاب المليشيا الحوثية خلال السنوات الخمس الماضية من الحرب 438حالة اعتداء على المرافق والمنشآت الصحية.
وطالت الاعتداءات 130 مستشفى أهليا، و104 مستشفى حكوميا، و76 مركزا طبيا ووحدة صحية حكومية، و 42 مركزا طبيا وعيادة صحية أهلية، و 44 صيدلية خاصة، و 6 مخازن أدوية حكومية، و 4 شركات دوائية، و 4 معاهد صحية تعليمية، و 8 سيارات إسعاف مع طواقمها الطبية، بالإضافة إلى 20 قافلة مساعدات دوائية.
تنوعت الاعتداءات بين 139 حالة تدمير جزئي لمنشآت ومرافق صحية أهلية وحكومية، جراء أعمال القصف والتفجير التي نفذتها مليشيا الحوثي فــي 11 محافظة، إضافة إلى 16حالة تدمير كلي، موزعة على 4 محافظات، وإغلاق وتعطيل 34 منشأة طبية أخرى في محافظتي أمانة العاصمة صنعاء والحديدة، فضلا عن الاستيلاء ونهب 134 منشأة ومرفقا طبيا، في 17 محافظة، إلى جانب احتجاز ونهب 4 قوافل ومساعدات طبية ودوائية، في محافظات الحديدة، إب، حجة، أمانة العاصمة صنعاء وكذا مداهمة 78 منشأة ومرفقا طبيا، في 11 محافظة، والاعتداء على 8 سيارات إسعاف، مع طواقمها الطبية، في ثلاث محافظات هي تعز، إب، أمانة العاصمة صنعاء. وفق ما تضمنه تقرير حديث ل"رايتس رادار".
- المقالات
- حوارات