الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء : رفع الحصار عن مدينة تعز من اولويات الحكومة .. وسيرفع الحصار بالاتفاق السياسي او بالقوة المشروعة (تفاصيل)
رئيس الوزراء : رفع الحصار عن مدينة تعز من اولويات الحكومة .. وسيرفع الحصار بالاتفاق السياسي او بالقوة المشروعة (تفاصيل)
الساعة 11:06 مساءاً (الحكمة نت - خاص )

الحكمة نت - خاص 

اكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، ان مليشيات الحوثي الإنقلابية لا تكف عن استهداف مدينة تعز وأجزاء من ريفها بالقصف الهمجي الذي يقتل المدنيين ويدمر مساكنهم ويلحق الأضرار المختلفة بأملاكهم ، 

وقال في حديثه لصحيفة الأهرام العربي المصرية ، أن مليشيات الحوثي تستميت على نحو متواصل في محاولة لاختراق خطوط قوات الجيش الوطني في جبهة المدينة بمحوريها الشرقي والغربي وجبهة ريف المحافظة الجنوبي والشرقي.

وأشار رئيس الوزراء الى الفشل الذريع الذي تمنى به المليشيات في تعز على الرغم من تكثيفهم وحشدهم مرراً إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق إختراق واحد في جبهات تعز منذ مدة طويلة، 

موضحا أن المليشيات تتكبد خسائر فادحة في تعز ، وكلما بدأت معركة أو مواجهة في تعز تستطيع قوات الجيش حسم الموقف لمصلحتها خلال وقت قصير، لأن هجمات الانقلابيين سرعان ما تنكسر ويتراجعون فارين بعدما ترتفع الخسائر في صفوفهم إلى حد لا يقدرون على تحمله.

مشيرا في ذلك إلى أحدث المعارك التي شنتها مليشيات الحوثي الإنقلابية مطلع الأسبوع الثاني من فبراير الماضي ، على مواقع الجيش غرب المدينة، مستخدمة فيه نيران المدفعية الثقيلة بكثافة، لكنهم انهزموا بعد ساعات قليلة، وفروا بعدما سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم، وسيطرت قواتنا على أسلحة مختلفة عرضتها في وقت لاحق.

واعتبر رئيس الوزراء أن هذه المواجهات والمعارك الظرفية والمصغرة لا تغير الموقف الميداني أو السياسي في تعز، إذ ما تزال المدينة تحت الحصار الحوثي المشدد منذ 2015، ولا يزال المدنيون عرضة لقصف المليشيات العشوائي ، وفي ظل الحصار، يتواصل تصاعد كلفة المعيشة في الارتفاع وتتضاعف مشقة الحصول على الضروريات والخدمات الأساسية.

وقال رئيس الوزراء أن رفع الحصار على مدينة تعز من اولويات ملفات الحكومة اليمنية ، وكان من المفترض رفع الحصار عن المدينة بموجب إتفاق ستوكهولم الذي مضى على توقيعه 14 شهرا ، غير أن الانقلابيين لم يبدو استجابة في أي من الملفات المتفق عليها بما فيها الحصار على تعز بانتظار تحرير شطر المدينة الخاضع لسيطرة مليشيا الانقلاب ورفع الحصار بالقوة المشروعة.

مؤكدا أن تعز وسائر الحواضر والمناطق التي نهضت بالمقاومة فهي الآن تتجاور في قائمة واحدة مع المدن التي خلدها التاريخ نظير ما أبدته من صمود أسطوري أمام الجحافل الغازية، وستظل أسماؤها تذكيراً دائماً لأجيالنا بقيمة الإباء ورفض الانصياع.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص