دون الحوثيون في سجلاتهم ان يوم الاربعاء الثامن من ابريل كان جحيما اسودا عليهم اذاقهم الويلات في جبهة الجوف التي شهدت انتصارات كبيرة لقوات الجيش مسنودا بالقبائل وتكللت تلك الانتصارات بتحرير على معسكر اللبنات والقشع والبرش والندر وخرطوم اللوذ وما جاورها والسيطرة الكااملة بعد معارك وصفت بالاعنف واستخدمت فيها مختلف الاسلحة واشارت مصادر ميدانية أن عناصر المليشيات الحوثية فرت بعد مزرعة الزنداني باتجاه الحزم ومع قطع الإمدادات الحوثية المتوجهة من مدينة الحزم إلى أرض المواجهة أفاد شهود عيان عن هروب قيادات حوثية من سوق الإثنين بإتجاه صنعاء وأضافت المصادر أن الجيش الوطني أصبح على أبواب الحزم عاصمة محافظة الجوف وأن الاستعدادات جارية لاستعادتها. وذكرت المصادر أن الحوثيين واجهوا استبسال غير مسبوق من قوات الجيش الوطني تم فيه استنزاف قوات حوثية كبيرة ، فقتل المئات وأسر الكثير منهم ، وتم تدمير مايقارب 70 آلية عسكرية مابين مدرعة ودبابة وطقم في المعارك الأخيرة الدائرة منذ أسابيع. وأفادت المصادر أن التقدمات الأخيرة هي الأكبر من نوعها في وقت قياسي منذ أربع سنوات منوها أن الزحف مستمر لاستعادة مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف وأضاف شهود عيان أن نقطة المثلث تشهد ازدحام غير مسبوق لأطقم مليشيات الحوثي الإنقلابية متجهة الجوف العالي للهرب.