الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء : أوقفنا المنافذ والزوار من وإلى اليمن ورحبنا بالهدنة لتوحيد الجهود لمكافحة وباء كورونا
رئيس الوزراء : أوقفنا المنافذ والزوار من وإلى اليمن ورحبنا بالهدنة لتوحيد الجهود لمكافحة وباء كورونا

2020/04/12
الساعة 06:57 مساءاً
(الحكمة نت)
قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، "كنا نعرف أن خيار الإغلاق التام للمنافذ غير متاح لنا كبلد، لكننا ذهبنا ومنذ وقت مبكر في اتجاه إيقاف المنافذ والزوار من وإلى اليمن ماعدا الحركة التجارية كما عملنا على تأمين الشروط الصحية في الموانئ والمعابر الضرورية لدخول المواد الغذائية والسلع الأساسية للبلاد.
وأضاف دولة رئيس الوزراء "اليمن بحاجة إلى دعم حقيقي لمساندة جهود مكافحة وباء كورونا والاستعداد له ونثمن عاليا دعم الاشقاء في المملكة العربية السعودية في مبادرتهم لدعم الجهود الإنسانية بشكل عام بخمسائة مليون دولار وفي التعاطي مع جهود مكافحة فيروس كورونا بمبلغ 25 مليون دولار لكن تحديات القطاع الصحي وقدراته الضعيفة تحتاج إلى جهد ودعم غير محدود للوصول إلى مستويات مقبولة وهو ما نعمل عليه".
ولفت بأن "هذه لحظات دقيقة وخطيرة في تاريخ العالم وستكون تأثيراتها مضاعفة على بلادنا المنهك بالانقلاب والحرب التي دفعت الاقتصاد والخدمات ومستوى حياة المواطنين إلى مستويات غير مسبوقة من التردي والتدهور. لذا منذ حديثي الأول معكم حول فيروس كورونا دعوت لتوحيد الجهود ورحبت الحكومة اليمنية مباشرة بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بهدنة من أجل توحيد الجهود لمكافحة هذا الوباء الخطير".
وأردف الدكتور معين عبدالملك "نأمل بعد اكتشاف الحالة الأولى أن يتم التعاطي بإيجابية مع الهدنة ومع ضرورة توحيد السياسة الصحية لمواجهة هذا الفيروس وفي نفس الوقت نؤكد على ضرورة تحلي المجتمع بالوعي وعدم الاستسلام للفزع والشائعات التي في الأخير سيكون لها تأثير ومردود سلبي على أبناء شعبنا".
وأشار إلى أن "الاستخفاف بالاحترازات والفزع هما وجهان لعملة واحدة، نتيجتها الابتعاد عن السلوك العقلاني والذي يتلخص في إجراءات التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية كما يتم نشرها وتعميمها عبر وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والقنوات الإعلامية المحلية والدولية".
وأكد رئيس الوزراء ، إنه لا يمكن تجاوز خطر وباء كورونا، إلا بالحس العالي للمسؤولية وبالتعاون الكامل مع تعليمات وإجراءات الدولة وعدم الفزع أو الارتجال أو الاستخفاف أو التصرف بصورة فردية والأهم في هذه اللحظة هو التعاون الكامل مع الحكومة والتضامن والتكاتف والتعاطف الشعبي.
وقال "منذ اللحظة الأولى لتفشي هذا الوباء على مستوى العالم، كنا ندرك أننا أمام مسؤولية كبيرة فنحن بلد يعتمد في حاجياته على الاستيراد بشكل رئيسي. حيث تشكل المواد المستوردة في السلع الأساسية بالذات ما نسبته 90% من إجمالي ما يتم استهلاكه على مستوى الجمهورية.
وأضاف رئيس الوزراء "ولذا كنا نعرف أن خيار الإغلاق التام غير متاح لنا كبلد، لكننا ذهبنا ومنذ وقت مبكر في اتجاه إيقاف المنافذ والزوار من وإلى اليمن ماعدا الحركة التجارية كما عملنا على تأمين الشروط الصحية في الموانئ والمعابر الضرورية لدخول المواد الغذائية والسلع الأساسية للبلاد".
كما أكد دولته في خطاب هام وجهه مساء امس للشعب اليمني وتابعه "المنارة نت " : أن رعاية كل المواطنين مسؤوليتنا كحكومة ونؤكد على ضرورة أن يحظى أي مواطن مصاب بالرعاية والاهتمام". داعياً كل من يشتبه بنفسه أعراض هذا المرض أن يتواصل مع الجهات الحكومية المختصة وسيحظى بكل الرعاية المطلوبة.
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات
تفضيلات القراء
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مليشيات الحوثي تحرق مزارع المواطنين في الضالع
- الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة واحترام القانون الدولي
- وزير التربية يشدد على الالتزام بالخطط وتنفيذ متطلبات المرحلة القادمة
- الوزير بحيبح يترأس اجتماع لجنة مراجعة واعتماد الشروط المرجعية لمشروع تقييم الضرر وااحتياجات القطاع الصحي