نسف ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية، والذي كان من المقرر أن يعالج ما حدث من تداعيات التمرد من قبل مكونات "الانتقالي" في عدن، في أغسطس العام الماضي. وحملت الحكومة اليمنية، ما يسمى "المجلس الانتقالي وقياداته الموجودة في أبوظبي، المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وصولاً للانقلاب الكامل على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن من خلال بيانهم الصادر السبت 25 ابريل 2020م والمذيل باسم المدعو عيدروس الزبيدي" حسب بيان شديد اللهجة أصدرته الحكومة يوم الأحد. وفي بيانها، قالت الحكومة اليمنية إن ما قام به الانتقالي بإعلان ما أسماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، نسف كافة الجهود المبذولة لتطبيق اتفاق الرياض، واعتبرت الإعلان تمرداً واضحاً على الحكومة الشرعية ومحاولة للهروب من تداعيات الفشل في تقديم أي شيء للمواطنين الذين يكتوون بنار الأزمات. وقالت الحكومة اليمنية، إن إعلان الانتقالي "يشكل دعماً واضحاً للميليشيات الحوثية في حربها ضد الشعب اليمني". *