الرئيسية - محافظات وأقاليم - اقتراب ساعة الصفر.. قبائل "ال عواض " تعلن الجاهزية لقتال ميليشيا الحوثي
اقتراب ساعة الصفر.. قبائل "ال عواض " تعلن الجاهزية لقتال ميليشيا الحوثي
الساعة 05:39 مساءاً ( الحكمة نت )
اقتربت ساعة الصفر لبدء القتال بين قبائل ال عواض التي ينتمي اليها الشيخ القبلي ياسر العواضي وبين ميليشيا الحوثي التي عززت من تواجدها استعدادا للهجوم على القبيلة المنتمية لمحافظة البيضاء وسط اليمن دعا الشيخ ياسر العواضي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، مساء الأحد، قبيلة آل عواض إلى الاستعداد لمواجهة الحوثيين من خلال تسجيل صوتي. وكشف العواضي إن الوساطة العمانية ، كانت لكسب الوقت من جانب الحوثيين للحشد، ووجه أبناء قبيلته بالتمترس وإبلاغ الجميع بالتوجه إلى الموقع المحدد له والاستعداد للمعركة. وأشار العواضي إلى أن الاحترازات الأمنية استوجبت عدم إجرائه اتصالات باستخدام الجوال منذ يوم أمس خشية تحديد موقع تواجده من قبل الحوثيين واستهدافه بواسطة طائرات مسيرة. وكان العواضي كشف في تغريدات اليوم على حسابه في "تويتر"، أنه "بعد انتهاء المهلة طلب منا الأشقاء في السلطنة مهله إضافية". وأضاف: "واحتراماً لهم وحرصاً على ما تبقى من أواصر مع بعض الشرفاء الذين ساءهم ذلك وتضامنوا معنا، فقد تشاورت مع أولياء الدم ومشايخ الذمر وقررنا إكراماً للأشقاء في السلطنة إعطاءهم المهلة التي طلبوها واليد على الزناد وكل في محجاه". وعاد "العواضي" بعدها مغرداً وقال "إن صنعاء انضمت إلى الطغاة من الشعف في البيضاء"، في إشارة إلى عدم تخلي سلطات الحوثيين عن المشرفين الذين تسببوا في قتل "جهاد الأصبحي"، والذين ينتمون لمنطقة "الشعف" بالبيضاء. واستطرد: "بقيت شعرة واحدة مع صعدة لا نأمل بقطعها"، داعياً زعيم الحوثيين إلى "تسليم المتهمين إلى القضاء، ورفع المشرفين الظلمة، أو يتركهم وأهل الأرض با تتفاهم معهم بطريقتهم". وقلل "العواضي" من فرص نجاح الوساطة، وقال "طبعا لن تجدي معهم أي وساطة، قد هي في بطن الوظف اليوم او غير اليوم"، في إشارة إلى أن الحوثيين قرروا الحرب. وتابع، أن الحوثيين يعدون العدة للحرب وأنهم أيضاً يعدون لمواجهة الحوثيين، داعياً القبائل لمساندتهم، مشيراً إلى أنه لن يعتمد على الشرعية أو التحالف في مساندتهم، وأنه يريد هذه الحرب قبلية خالصة. وفي حين حمل زعيم الحوثيين مسؤولية ما حدث وقد يحدث، وجه حديثه لمن وصفهم بـ"المبقبقين والمهددين" قائلا إذا أردتم السلم فلتعملوا عليه والعدل مطلب الناس، وإن "تبوا الحرب وأنتم رجال لا عاد تبقبقوا بالتهديد والوعيد والكذب والتلفيق اقبلتوا ببنادقكم".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص