الرئيسية - محافظات وأقاليم - «نهـم» الجيش يستعد لتطهير «أرحب» ويتقدم نحو «بني حشيش وخولان» .. وانهيارات وخسائر غير مسبوقة للمليشيا .. ودعوة هامة للمغرر بهم ..«آخر المستجدات»
«نهـم» الجيش يستعد لتطهير «أرحب» ويتقدم نحو «بني حشيش وخولان» .. وانهيارات وخسائر غير مسبوقة للمليشيا .. ودعوة هامة للمغرر بهم ..«آخر المستجدات»
الساعة 07:59 مساءاً (خاص:)
قال مصدر عسكري في الجيش الوطني إن تقدماً جديداً أحرزته قوات الشرعية في جبهة نهم شمال شرقي العاصمة صنعاء، صباح الأحد، حيث تمكنت من السيطرة على عدد من التباب في ميمنة الجبهة وسط تراجع كبير للميليشيات.

وأضاف أن معارك عنيفة دارت بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في تبتي القناصة والحمراء أسفرت عن دحر الميليشيات منهما وسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصرها وتدمير 4 عربات مسلحة و3 مدرعات، كما تم أسر 28 عنصراً بينهم 16 جريحاً في حين لاذ الباقون بالفرار.

ووفق مصادر ميدانية، تواصل قوات الجيش الوطني زحفها بوتيرة متسارعة عبر محورين رئيسيين، الأول باتجاه منطقة قطبين وبني محمد ومسورة، والثاني باتجاه مناطق العقران والمدفون وقرون ودعة، في محاولة للوصول إلى مشارف أرحب الضاحية الشمالية لمدينة صنعاء، ونقيل بن غيلان الذي يطل على مديريتي بني حشيش وبني الحارث.

على نفس الصعيد وجه قائد مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق دعوة للمغرر بهم الذين أُجبروا للقتال في صفوف المليشيا الانقلابية، حيث دعاهم لترك القتال في صفوف المليشيا.

وبعث الشيخ منصور الحنق برسالة طمأنة للمغرّر بهم من اليمنيين، الذين أجبروا على القتال مع الانقلابيين، قائلاً لهم إن “الجيش الوطني والمقاومة لن يأتي منهما إلا الخير، ولن تلاحق سوى الانقلابيين”.

وقال الحنق في مقابلة مع قناتي “العربية” و”الحدث” إن المعارك الدائرة في مشارف مديرية أرحب، هي معارك فاصلة ستنهي الانقلاب، وتنهي المجموعات التي أرادت أن تشغل اليمن والجزيرة العربية.

إلى ذلك خسرت الميليشيا الانقلابية المزيد من قياداتها الميدانية في جبهة نهم خلال معارك الساعات الماضية، حيث قُتل قياديان ميدانيان بارزان من ميليشيات الحوثي مع عدد من مرافقيهما.

حيث لقي القياديان عبد الملك عبدالله إسحاق وبدر الدين محمد أحمد المؤيد مصرعيهما مع عشرات من عناصر الميليشيات في عمليتين منفصلتين خلال المعارك الدائرة بين الجيش الوطني اليمني والانقلابيين في جبهة نهم.

وذكرت مصادر أن القيادي بدر الدين المؤيد كان يقود كتيبة للميليشيات تسمى “كتيبة معركة النفس الطويل”. وقد قتل خلال مواجهات دارت في ميسرة بجبهة نهم، وسط انهيار وتراجع الحوثيين.

بينما قتل القيادي عبد الملك إسحاق مع عدد من مرافقيه خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الوطني اليمني لأحد المواقع التي كان يتمركز فيه عدد كبير من مسلحي الحوثي.

الى ذلك أفادت مصادر ميدانية بأنّ قوات الشرعية تتقدم نحو مديرية أرحب بعد إحكام سيطرتها على قرابة تسعين في المئة ‎ من مديرية نهم.

التقدّمُ الأخير رافقـه تقدّم آخر نحو مديرية أرحب في صنعاء باتّجاه (قطبين) و(بني محمد) و(مسورة) وسط جهد هندسي كبير يتمثـل في شقّ الطرق الجبلية وإزالة الألغام.

أمّا باتجاه مديريتي خولان وبني حشيش فتقدّم الجيش الوطني باتجاه (العقران) و(المدفون) و(قرون ودعة) ولتتلاحم الجبهات باتجاه (نقيل بن غيلان) أبرز الأهداف قبل قلب صنعاء.

وجاء التقدّم تحت غِطاء جوي كثيف لطيران التحالف الداعم للشرعية وقصف مدفعي لمدفعية التحالف والجيش الوطني.

وفي نفس السياق ذكرت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي خطفت نحو اثني عشر مدنياً من مديرية أرحب شمال صنعاء وفجرت ثلاثة منازل.

وأضافت المصادر أن الحوثيين هاجموا عدة قرى في المديرية، من بينها بيت الحَنِق والعِرشان والغولة وشنوا حملة مداهمة للمنازل، وأن مدرعات وعربات للميليشيات انتشرت في تلك القرى.

وتأتي هذه التطورات في ظل تقدم الجيش الوطني في نهم الذي أصبح على مشارف مديرية أرحب.

ومساء امس تمكنت قوات الجيش الوطني، من إحراز تقدم جديد وتحريرعدداً من المواقع والتباب في جبهة الميمنة والقلب بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء .

وقال مصدر عسكري أن قوات الجيش تخوض معارك شرسة مساء اليوم مع المليشيات الانقلابية وتمكنت من تحرير التبة الحمراء وتبة القناصين الاستراتيجية في قلب الميمنة بالكامل .

وأفاد المصدر، أن قوات الجيش أوقعت من المليشيات عشرات القتلى والجرحى ودمرت 4 أطقم وعربة مدرعة ،فيما لاذ عشرات الانقلابيين بالفرار من مواقعهم وسط تقدم مستمر للجيش.

وتمثل تبة القناصين مكسب نوعي للجيش الوطني، لكونها تشرف على جبهة القلب ومواقع استراتيجية وتحريرها يسهم في تأمين خطوط الإمداد لجبهة المسيرة.

وأشار المصدر الى استمرار المعارك بالتزامن مع تحليق مستمر لمقاتلات التحالف العربي بسماء مديرية نهم.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص