الرئيسية - محافظات وأقاليم - بفضل النشاط الدبلوماسي للدكتور معين عبدالملك .. مواقف دولية داعمة للحكومة الشرعية ومنددة بإنقلاب الإنتقالي ..«تقرير»
بفضل النشاط الدبلوماسي للدكتور معين عبدالملك .. مواقف دولية داعمة للحكومة الشرعية ومنددة بإنقلاب الإنتقالي ..«تقرير»
2020/05/16
الساعة 01:45 صباحاً
في الـ«26» من ابريل العام الجاري أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ما سُمي بـ"الإدارة الذاتية " للجنوب، فيما يُعد نقضا صريحا وواضحا لاتفاق الرياض الموقع مع الحكومة الشرعية برعاية سعودية في 5 نوفمبر 2019م، وهو ما اعتبره مراقبون انقلابا على الدولة.
وفي ال 11 من الشهر الجاري ظهر رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في بيان مُتلفز من العاصمة الاماراتية أبو ظبي وهي المدينة التي صدر منها بيان الادارة الذاتية، معُلنا الحرب على الدولة داعيا إلى حمل السلاح ضدها، وهو ما تم ترجمته فعليا من خلال شن حرب في أبين، والاستيلاء على مقدرات الدولة ونهبها.
وتعيش عدن وضعا مأساويا بسبب الحُميات المنتشرة والتي تسببت بوفاة الكثيرين ولا زالت تحصد الكثير في ظل عرقلة واضحة للحكومة بالقيام بأدائها من قبل مليشيات الانتقالي المسيطرة فعليا على العاصمة المؤقتة عدن.
جهود حكومية
الحكومة أكدت على "التزامها بتنفيذ اتفاق الرياض كونه خارطة الطريق الآمنة، داعية المجلس الانتقالي أن ينصاع وينفذ استحقاقات اتفاق الرياض ويتراجع عن إعلان ما اسماه “الإدارة الذاتية”؛ ما لم فسيتحمل المسؤولية عن كل ما سيترتب على استمرار تمرده".
وأكدت أن"مسؤولية الجيش الوطني هي الدفاع عن الوطن وحماية أمنه وسلامة أراضيه والتصدي لكل تمرد مسلح وما يترتب عليه من تقويض لمؤسسات الدولة وسلطتها الشرعية. وستقوم مؤسسة الجيش الوطني بكل ما يلزم للحفاظ على الدولة ومؤسساتها وسلامة المواطنيين".
كما قامت الحكومة بعقد لقاءات مكثفة مع العديد من السفراء وايضاح خطورة ما أعلن عنه المجلس الانتقالي من تقويض للعملية السياسية في اليمن وحرف مسار المعركة بالقضاء على الانقلاب في العاصمة صنعاء.
وفي اتصال هاتفي من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي، لدولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أطلع رئيس الوزراء المسؤول البريطاني إلى تداعيات الوضع في عدن واعلان ما يُسمى " بالإدارة الذاتية للجنوب " مع تعطيل مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن ونهب الإيرادات العامة إلى حسابات خاصة والتصعيد العسكري، وعرقلة جهود التعامل مع انتشار وباء كورونا والحميات الأخرى والتي تسببت في معاناة مضاعفة للسكان مع تردي الخدمات، واحداث كارثة حقيقية سيكون من الصعب تفاديها اذا ما استمر هذا الوضع".
مواقف دولية
ومع الجهود الحكومية المكثفة بادرت الجامعة العربية بالدعوة للمجلس الانتقالي بالتراجع عن اعلان ما سمي " بالإدارة الذاتية للجنوب "مؤكدة أن “وحدة الأراضي اليمنية تُعد حجر الزاوية في موقفها من الأزمة في البلاد، وضرورة الالتزام باتفاق الرياض الذي يضع خريطة طريق لتسوية الأوضاع في الجنوب.
كما دعا مجلس التعاون الخليجي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ووقف أي نشاطات أو تحركات تصعيدية. وضرورة عودة الأوضاع في عدن إلى سابق وضعها.
المصدر: بصمة للاعلام
إضافة تعليق
- المقالات
- حوارات