دعت ندوة " الوحدة اليمنية تطلعات وتحديات " التي اقامها المتلقي الأكاديمي للطلاب اليمنيين الدراسين في مدينة ناندد الهندية , إلى إطلاق حوار وطني شامل ومستدام ، ضمن سقف زمني قصير ، لا يتوقف إلا عند التوصل إلى توافق وطني بين كل المكونات . الندوة التي اقيمت عبر الاتصال بالفيديو بمناسبة الذكرى الثلاثين للعيد الوطني 22 مايو واعادة تحقيق الوحدة اليمنية , أكدت الحاجة الى فترة إنتقالية يتفق عليها الجميع لمعالجة مختلف القضايا , وترك الأمور الخلافية جانبا والاتفاق على مصلحة الوطن والمواطن ، وفي نفس الوقت معالجة القضايا الخلافية والقى السفير عبدالملك الإرياني سفير بلادنا في الهند كلمة عبر الفيديو أكد فيها أن الخطر الأكبر الذي يهدد كيان الدولة اليمنية و وحدتها هو الانقلاب الغاشم الذي نفذته المليشيات الحوثيه، في سبتمبر 2014 على كل مقومات وليس الدولة اليمنية و منجزاتها السياسيه والاجتماعية .. بدوره أكد القنصل العام يحيى غوبر ان اليمن ووحدته تواجه تآمر على وحدته ونظامه الجمهوري من أصحاب المشاريع الصغيرة سواء كانت ذات أجندة أقليمية أو دولية . وقال ان الشعب اليمني وقواه الحية أدرك أهمية الحفاظ على للوحدة اليمنية عندما رأى المآلات التي يمكن أن تنحدر إليها اليمن. كما قدمت في الندوة التي شارك فيها عدد من السياسين والباحثين عن ولاكاديميين عددا من اوراق العمل التي تحدثت عظمت منجز الوحدة اليمنية , ولمحة تاريخية عن واحدية الشعب اليمني, و أكدت ان مستقبل اليمن القوى مرهون بالحفاظ على الوحدة الوطنية . كما شارك في الندوة البروفيسور فيجاي كومر عميد الطلاب الاجانب في جامعة ناندد الهندية وقدم تهانية للشعب اليمني بالعيد الوطني . وكان الدكتور ردفان الحسامي نائب رئيس اللجنة المنظمة قد القى كلمة في بداية الندوة رحب فيها بالمشاركين , وأكد على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الوطنية