الرئيسية - محافظات وأقاليم - عاجل : انطلاق مؤتمر المانحين 2020 لليمن .. ورئيس الوزراء يدعو المشاركين والمجتمع الدولي لمساندة اليمن في مواجهة كورونا (تفاصيل)
عاجل : انطلاق مؤتمر المانحين 2020 لليمن .. ورئيس الوزراء يدعو المشاركين والمجتمع الدولي لمساندة اليمن في مواجهة كورونا (تفاصيل)
الساعة 06:15 مساءاً (الحكمة نت - خاص)

الحكمة نت - خاص : 

انطلق اليوم الثلاثاء ، مؤتمر المانحين لليمن 2020 بمشاركة رئيس الوزراء الدكتور "معين عبدالملك" وأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس" ومسؤولين رفيعين يمثلون أكثر  من 130 دولة ومنظمة إقليمية ودولية مانحة ، لحشد التمويلات الدولية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري .

وفي المؤتمر الذي الذي تنظمه افتراضيا هذا العام المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة ، دعا رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، الدول المانحة، والأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمات الأخرى، إلى مد يد العون السريع والعاجل للحكومة وللشعب اليمني ، لمواجهة كارثة انتشار مرض كورونا،

وطالب رئيس الوزراء في كلمته التي القاها اليوم أمام مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020 ، إلى مساندة الحكومة اليمنية والشعب اليمني في تقديم سبل الحماية والدعم اللازم للعاملين في القطاع الصحي ، الذين يمثلون خط الدفاع الأول للبلد ، في ظل إنتشار وتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) ، 

كما دعا الدكتور معين عبدالملك في كلمته ، المجتمع الدولي للضغط على مليشيات الحوثي الإنقلابية ، للتعاطي مع المبادرات والدعوات المقدمة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية؛ لمواجهة مشتركة لجائحة فيروس كورونا المستجد ، التي تتهدد الشعب اليمني بفاجعة غير مسبوقة ، 

ناقلا للمشاركين في مؤتمر المانحين 2020 لليمن ، شكر وتقدير فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن "عبدربه منصور هادي" لجهودهم المبذولة في حشد التمويلات الدولية لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري ، معبرا عن تقدير الحكومة اليمنية للمشاركين في هذا المؤتمر الهام، مقدما الشكر للقيادة السعودية على احتضانها ورعايتها للمؤتمر، 

وقال "إننا نواجه كوفيد19 بأقل نسبة اختبار لعدد السكان، أقل من 100 فحص لكل مليون مواطن حتى الآن، ويوجد لدينا في حدود 150 جهاز تنفس، و500 سرير عناية مركزة فقط على المستوى الوطني، وقرابة 20% من مديريات اليمن الـ 333 ليس لديها طبيب واحد يغطي احتياجاتها".

وقال في كلمته ، بالإضافة لخطورة الوباء زادت الفيضانات الأخيرة مع ضعف نظام الإصحاح البيئي من مخاطر عودة تفشي الكوليرا والملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأوبئة، في بلد يفتقر 80% من سكانه إلى المياه الصالحة للشرب، مما يجعل حالات كثيرة معرضة للموت نتيجة انعدام فرص تلقي الرعاية اللازمة،

مشيرا إلى تضاعف الأعباء وبشكل خاص لدى شريحة النازحين، التي تعاني من أوضاع بالغة الصعوبة، بعد أن وصل عدد النازحين داخلياً إلى (ثلاثة مليون وستمائة ألف) نازح".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص