الرئيسية - محافظات وأقاليم - بالوثائق .. الملازم حكيم حمود ..جريح ومعاق للمرة الرابعة ..  يستغيث بوزير الدفاع ومحافظ ريمة ..«قصة انسانية»
بالوثائق .. الملازم حكيم حمود ..جريح ومعاق للمرة الرابعة ..  يستغيث بوزير الدفاع ومحافظ ريمة ..«قصة انسانية»
الساعة 10:00 مساءاً (الحكمة نت)

مأرب - خاص: 
جريح لاربع مرات كان اخرها مطلع العام 2018م في جبهة صرواح والتي اقعدته الفراش معاقآ بشلل نصفي وكسر في الفقره الثانيه كما تؤكد التقارير الطبيه الخاصه به.

 

قدم اغلى مايملك في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهوريه ومكتسباتهما العظيمه ولم يكن يدرك ان معاول الفساد والمتسلقين على تضحياته ومايقارب من (400) مابين شهيد وجريح من اقاربه وابناء منطقته .. انهم سيتنكرون اليوم لكل ماقدموه ويتخلون عنه بهذه الطريقه دون وازع من ضمير او ذرة من انسانيه.

الجريح ملازم اول / حكيم حمود سعد  39 عاما من ابناء مديرية السلفيه .. هذه المديريه التي كانت ولاتزال في مقدمة الصفوف دفاعآ عن الوطن وفي مختلف جبهات العزه والشرف والفداء .

 

يحمل المعاق حكيم الشرف العديد من التوجيهات والاوامر الصريحه بسرعة تسفيره للعلاج في الخارج الا ان تلك التوجيهات تقوبل باذن من طين واخرى من عجين حتى هذه اللحظه بينما حكيم يكابد الالم والقهر والضياع .

 

ونتيجة صمة الاذان وغياب الضمير واستمرار المعاناه كان لابد عليه ان ياتي بزوجته من القريه كي تجلس الى جانبه وترعاه وتهتم به خصوصآ وقد اصبح قعيد الفراش ولايتحرك الا بواسطة عربيه كهربائيه بعد ان استدان مايقارب ال4 مليون ريال وبني له منزلا متواضع في مخيم الروضه بمدينة مارب ليقية وزوجته واطفاله برد الشتاء وحرارة الصيف .. ليجد نفسه مهددآ بالطرد واخلاء المكان من قبل السلطات هناك بحجة ان الارض مملوكة للدوله ، وبعد جهد كبير تحصل على آمر ينص النظر في موضوع تعويضه لكنه هو الاخر لم ينفذ او يلتفت اليه من معني بتنفيذه حتى اتت السيول مؤخرآ وجرفت كل ماكان يمتلك في المنزل وهدمت اجزائه حتى بات شبه آيل للسقوط بما فيها العربيه الكهربائيه التي كلفته مبلغ كبير تعطلت تمامآ .

 

فما كان من بعض الماره الا ان اخذوه وزوجته واطفاله الى احد فنادق المدينه ليتضاعف عليه المعاناه من خلال عدم قدرته دفع  الرسوم التي ترتفع يومآ بعد اخر ناهيك عن عدم حصوله على مايسد الرمق وسط تجاهل كبير لنداءات الاستغاثه التي وجهها حتى بحت حناجره لاكثر من مره سواء لقيادة وزارة الدفاع او لقيادة اللواء او لقيادة محافظة ريمه ومقاومتها كما لو بات لاحياة لمن ينادي .. ولسان حاله يردد ماقاله ابو الاحرار / محمد محمود الزبيري " بحثت عن هبة احبوك ياوطني .. فلم اجد لك الا قلبي الدامي .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص