أقدم عنصر في مليشيات المجلس الانتقالي، مساء أمس، على رمي طفله الصغير في بئر عميق ممتلئ بالماء عقابا لزوجته. وافادت مصادر محلية في محافظة الضالع أن مسلح عاد من جبهة القتال في أبين، إلى منزله بالمحافظة ودخل في خلاف مع زوجته . وقالت بأنه وعلى خلفية الخلاف الذي وقع بين الزوجين ، قام الزوج ، بسحل طفلهما البالغ من العمر عامين، من داخل المنزل إلى بئر يقع بالقرب من المنزل . واضافت المصادر أن المسلح قام برمي طفله في البئر وسط صراخ شديد لزوجته التي لحقته وحاولت منعه دون أن تتمكن من ذلك نتيجة لغلاضته ودفعه لها الى الارض كلما كانت تقترب منه ومن طفلهما وأوضحت المصادر أن الأهالي تجمعوا في مكان البئر بعد سماعهم لصراخ المرأة على فقدانها طفلها إلا أنهم لم يتمكنوا من انقاذ حياة الطفل الذي توفي في الحال عقب رميه إلى داخل البئر. وأشارت إلى أن الأهالي تمكنوا من إخراج جثة الطفل من البئر فيما لاذ الجاني بالفرار إلى الجبهة في محافظة أبين التي وصل منها في نفس إلى منزله في نفس اليوم الذي نفذ فيه جريمته الشنيعة . * تظهر الصورة الثانية أهالي قرية الجاني وهم يقومون بأخراج جثة الطفل المجني عليه.