الرئيسية - محافظات وأقاليم - وثيقة «سرية» تكشف أطماع الإمارات في سقطرى والمخاوف التي سبقت سيطرتها على الجزيرة
وثيقة «سرية» تكشف أطماع الإمارات في سقطرى والمخاوف التي سبقت سيطرتها على الجزيرة
الساعة 12:50 صباحاً
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة إماراتية سرية  تكشف عن مطامع أبوظبي في محافظة أرخبيل سقطرى.   للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنه منذ أواخر عام 2015، استغلت دولة الإمارات مشاركتها في التحالف وانشغال اليمنيين بالحرب لبناء نفوذ لها في محافظة أرخبيل سقطرى، تحت لافتة العمل الخيري، بالإضافة إلى الأهداف السياحية وشراء الأراضي لبناء قصور في مناطق سقطرى الخلابة والقيام بمنح الكثير من أبناء المحافظة الجنسية الإماراتية .   ولفتوا إلى خروج  وزيرة الدولة الإماراتية ريم الهاشمي، إلى العلن  عام 2018،  حين وقف رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر، سدا منيعا أمام محاولة أبو ظبي السيطرة على سقطرى ، خرجت حينها تدعي أن الجزيرة ليست يمنية وأنها تربطها علاقة تاريخية بالإمارات وان معضم اسرها إماراتية - حسب زعمها. وفي ذات الصدد أكد محللون سياسيون وصحفيون وناشطون يمنيون وكويتيون ومصريون ومن عدة دول عربية واجنبية،  أن موقع جزيرة سقطرى الاستراتيجي سرعان ما حوّل الجزيرة إلى هدف رئيس للإمارات لتلاؤمه مع تصوراتها وتطلعاتها لأن تكون إمبراطورية بحرية؛ تسيطر على خطوط إمدادات الطاقة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والسيطرة على ميناء عدن الاستراتيجي.   وتضمنت الوثيقة التي جاءت تحت عنوان " سري" ، والتي تعود إلى عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح،  رسالة موجهة من سفير الإمارات بصنعاء خليفة الكندي، بتاريخ 7/ 2/ 1998م، إلى حكومة بلاده، يخبرها فيها عن مساعٍ أمريكية لإقامة قاعدة عسكرية في الجزيرة. ونقل السفير الكندي في رسالته أن الولايات المتحدة تحاول بناء منشآت اقتصادية في الجزيرة كغطاء للاستخدام العسكري الأمريكي، تحاشياً لأي انتقادات. وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن الملحقَينِ العسكريَّينِ “الأمريكي والسعودي” المعتمدَين لدى الجمهورية اليمنية طلبا من الجهات المختصة في اليمن زيارة جزيرة سقطرى.. مشيراً إلى أن الجانب اليمني تلكأ في تلبية الطلب وعرض مناطق أخرى، مثل سيئون أو مأرب. وأشارت الوثيقة الإماراتية إلى أن الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وبالتعاون مع مجموعة من الأمريكيين يحاولون القيام ببناء منشآت مدنية في جزيرة سقطرى بعد استئجارها كغطاء للاستخدام العسكري الأمريكي؛ تحاشياً لأي انتقادات عربية ضد اليمن. وأكد مراقبون، أن حرص السفير الإماراتي على إرسال مثل هذه الرسالة لم يأتِ من باب إيصال معلومة وإطلاع حكومته على ما يدور في كواليس السياسة اليمنية، وإنما من باب مخاوفه من أن يُفشِل المخطط الأمريكي والسعودي ما تخطط له الإمارات، وتسعى لتحقيقه في سقطرى. ويأتي هذا الكشف بالتزامن مع الأحداث الأخيرة التي شهدها محافظة أرخبيل سقطرى، والتي انتهت بسيطرة قوات المجلس الانتقالي -ذراع أبوظبي في اليمن- على الجزيرة بعد معارك محدودة مع قوات الشرطة العسكرية التي كانت تفتقد للعتاد العسكري الثقيل والمتوسط. 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص