قتل مسلحان حوثيان في جبهة صرواح غرب مأرب، امس الخميس، أثناء محاولتهما انتشال جثة زميل لهما، غير أن جماعتهما كانت قد لغمت الجثة بعبوة ناسفة انفجرت فيهما.

وقال مصدر عسكري ميداني، إن مسلحين حوثيين هرعا إلى منطقة كانت الجماعة قد نفذت فيها قبل أيام تسللا نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني أسفل جبل الشايف بصرواح، مما تسبب بمقتل المتسللين برصاص الجيش وظلت جثث القتلى بالمنطقة حتى اليوم.

وأضاف المصدر إن المسلحين الحوثيين حاولا انتشال إحدى الجثث التي لغمتها الجماعة أثناء انسحابها السابق لإيقاع القوات الحكومية في كمين أثناء سحب جثث الحوثيين، لكن مسلحي الجماعة وقعا ضحية خدعتهم وقتلا بجانب تلك الجثث.

وأشار المصدر إلى أن المسلحيْن اللذين قتلا بالجثة الملغمة هما طفلان لا يتجاوز عمراهما 15 عاما، لافتا إلى أن جثتاهما ما زالتا حتى اللحظة في المنطقة إلى جانب عدد من الجثث الأخرى السابق سقوطها أثناء محاولة تسلل أحبطتها القوات الحكومية هناك.

وتشهد منطقة صرواح زراعة واسعة للالغام والعبوات الناسفة والشراك الخداعية القاتلة في مناطق سكنية ووديان للرعي والزراعة والجبال المطلة والأشجار في مساحات واسعة سواء خضعت لسيطرة الحوثيين وخرجت منها أو التي ما زالت تحت سيطرتها دون تدخل لنزعها أو تحديدها كمناطق خطرة على المدنيين والحيوانات.