الرئيسية - محافظات وأقاليم - الحوثيين والمخدرات .. انتشار كبير للادمان وتجارة الحشيش في مناطق سيطرة الانقلابيين
الحوثيين والمخدرات .. انتشار كبير للادمان وتجارة الحشيش في مناطق سيطرة الانقلابيين
الساعة 04:38 مساءاً ( الحكمة نت )
بينما يعاني المجتمع بأكمله ابشع أزمة انسانية عالميا ، لم تفوت فرصةً من أجل تحقيق ثروات مالية ضخمة ويُمثّل الإتجار في المخدرات إحدى الطرق التي تمارسها المليشيا الحوثية من أجل تحقيق أكثر من هدف، منها تحقيق الثروات بالإضافة إلى العمل على تغييب سلطة القانون في المناطق الخاضعة لها الفترة القليلة الماضية شهدت تناميًّا ملحوظًا في ظاهرة إتجار مليشيا الحوثي بالمخدرات، داخل مناطق سيطرتها. حيث كشفت مصادر محلية في صنعاء عن انتشار كبير لظاهرة الإدمان على الحشيش والمواد المخدرة وانتعاش تجارتها خلال الفترة الحالية بعدد من شوارع صنعاء ومدن أخرى تقع تحت سيطرة المليشيات الانقلابية. وأشارت المصادر إلى توسع ظاهرة الإدمان على تعاطي المواد المخدرة وبشكل مخيف في أحياء عدة في صنعاء من بينها «السنينة وبيت بوس ودارس وهائل وباب اليمن والتحرير، وشعوب». وتحدثت المصادر عن وجود أصناف عدة متداولة من المخدرات في أوساط الشبان في ظل سيطرة وتمويل ودعم الميليشيات السري، حيث باتت تباع بصورة شبه علنية في بعض شوارع وحارات صنعاء. الحوثيون يشرفون على تجارة المخدرات : يشرف على تجارة وبيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرة الجماعة عصابات شكلها ودعمها قادة حوثيون بهدف تكوين ثروة هائلة من وراء الاتجار بتلك المواد المخدرة، بحسب ما ذكرته المصادر التي أكدت أن «تجار المخدرات (أغلبهم حوثيون) كثفوا من نشاطهم للتهريب والتسويق خلال الفترة القليلة الماضية، وباتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب، أسوة بما تقترفه ميليشيا (حزب الله) في لبنان». في السياق نفسه قال مسؤول أمني في إدارة مكافحة المخدرات الخاضعة للجماعة الانقلابية في صنعاء طالبا عدم ذكر اسمه لاعتبارات تتعلق بسلامته إن «المخدرات باتت من أهم الوسائل التي تعتمدها إيران لتمويل الانقلابيين الحوثيين» مشيرا إلى أن قادة الجماعة وصلوا من جراء تجارتهم بالمخدرات إلى حد الثراء الفاحش على حساب اليمنيين الذين باتوا يعيشون على حافة المجاعة. من جانبهم، شكا مواطنون وسكان محليون بصنعاء من تحويل الميليشيات وبدعم وإشراف من قادتها، مناطقهم إلى أسواق مفتوحة لبيع وتجارة المواد المخدرة وأرجعوا أسباب ذلك إلى الغياب الكامل للدولة وضعف أداء أجهزتها في ظل استمرار سيطرة وقبضة الميليشيات على بعض المحافظات التي تحول أغلبها إلى أسواق رائجة تُستهلك فيها كل أنواع المواد السامة والمخدرة. مصادر مطلعة قالت إنَّ المليشيات الحوثية تهدف من وراء تجارة الممنوعات بما فيها المخدرات، إلى تدمير مستقبل الأطفال والشبان، ومواصلة تمويل جرائمها وانتهاكاتها وحربها العبثية بحق المواطنين وهناك انتعاش كبير لظاهرة الإدمان على الحشيش والمواد المخدرة، وتجارتها خلال الفترة الحالية، وفق المصادر التي أشارت إلى إشراف عصابات شكلتها مليشيا الحوثي على تجارة وبيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرتها، بهدف تكوين ثروات هائلة من وراء ذلك ووفقا لهاذا ، يمكن القول إنّ الإتجار في المخدرات يعتبر أحد السبل التي استطاعت من خلالها المليشيات الحوثية تحقيق ثروات مالية كبيرة، في مخطط تنفذه عصابات الحوثي من أجل نشر الفوضى والمتاجرة بالممنوعات في عدد من المدن الخاضعة لسيطرتها وعلى مدار سنوات الحرب الحوثية العبثية القائمة حوّلت المليشيات المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى أسواق مفتوحة لبيع وتجارة مختلف أنواع المخدرات ، ما تسبَّب في تحويل تلك المناطق إلى أسواق رائجة تُستهلك فيها كل أنواع المواد السامة والمخدرة. وعبر المخدرات وغيرها ، استطاعت قيادات المليشيات الحوثية تكوين ثروات مالية طائلة، في وقتٍ يعاني فيه السكان من مآسٍ إنسانية وعملت المليشيات الحوثية على نهب الموارد ، وأجبرت القطاع الخاص على دفع الأموال وقاسمته أرباحه ، وأوقفت الإنفاق على الخدمات العامة، ودفع الرواتب، وهو ما مكنها من جمع ثروة كبيرة على مدار السنوات الماضية لا ويبلغ حجم الثروة التي جمعتها المليشيات الحوثية من الموارد ومن القطاع الخاص، والمساعدات الخارجية والمتاجرة بالخدمات واستثمار الأصول والجبايات والتبرعات نحو 14 مليار دولار، منها تستثمر في الخارج، وأخرى أصول عقارية، وشركات تجارية حلت محل القطاع الخاص التقليدي.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص