الرئيسية - محافظات وأقاليم - دفعتها لفرض بالتجنيد الاجباري وترهيب البسطاء .. البيضاء المحرقة الأشد هولاً التي التهمت عناصر الحوثي ..«تقرير»
دفعتها لفرض بالتجنيد الاجباري وترهيب البسطاء .. البيضاء المحرقة الأشد هولاً التي التهمت عناصر الحوثي ..«تقرير»
الساعة 10:15 مساءاً (الحكمة نت)

تقرير خاص: المسند للدراسات والإعلام 

في ضل ما تتكبدها ميليشيا الحوثي من خسائر بشرية في هجماتها الفاشلة التي حشدت لها طيلة الشهور الماضية من الأسر الهاشمية في ذمار وعمران وغيرها ، والتي دفعت برجال القبائل من مناطق «مراد - بني عبد» للالتفاف مع قوات الجيش الوطني ومساندته في تسطير ملاحمه البطولية في الدفاع عن الجمهورية في جبهات قانية والتي  تم فيها دحر الميليشيا والسيطرة على عدد من المواقع فيها.

إستنزفت هذه الميليشيا قوتها بشكل غير مسبوق ، مما أثار فيها الرعب وعدم القدرة على تقليد التماسك والمكابرة .. فجبهات قانية والعبدية و اطراف ردمان تبتلع عصابات الحوثي بالمئات يومياً ،حتى أن هناك من أوضح أنه يجزم بأن خسائرها البشرية خلال هذا الأسبوع تساوي خسائرها في عامين كاملين من الحرب. 

خسائر فادحة للميليشيا

كما أكد قائد اللواء 117 مشاة العميد أحمد حسين النقح، أن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية كبّدوا مليشيات الحوثي الانقلابية، خلال شهر يونيو الماضي، خسائر بشرية ومادية كبيرة جدّاً توازي خسائرها مجتمعة خلال الفترة الماضية .. مضيفاً في تصريح له للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، بأن "الحوثي يراهن على الوهم وسيأتي يوم ويفقد كل ما لديه سواء من المخزون البشري أو من العتاد". 

التقب الأسود 

كما وصف تقرير خاص بالمسند للدراسات والإعلام :
جبهات قانية في محافظة البيضاء ، بالثقب الأسود الذي يبتلع مرتزقة إيران وميليشيات السلالة الهاشمية ، التي تكبدت فيها خسائر فادحة بالممتلكات والأرواح ، وسط انتصارات عسكرية نوعية يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة برجال القبائل وبغطاء جوي من تحالف دعم الشرعية اليمنية .

استنزاف الميليشيا

وأكد على أن جبهة قانية التي استنزفت ميليشيات الحوثي الإنقلابية ماديا ومعنويا ، تشهد منذ أيام مواجهات عنيفة ومعارك ضارية ، على وقع محاولات ميليشيا إيران  تنفيذ هجمات انتحارية وعمليات تسلل فاشلة ضد مواقع قوات الجيش الوطني بُغية السيطرة على المنطقة وتشديد الضغط على الجبهات الغربية لمحافظة مأرب التي تشهد هي الأخرى معارك عنيفة، خسرت خلالها مليشيات إيران مئات القتلى والجرحى.

تجنيد إجباري 

ونتيجة للخسائر الفادحة التي تكبدتها ميليشيا الحوثي والتي لم تستطع تعويضها صارت هذه الميليشيا تعيش حالة من الرعب والهلع ، والشعور بقرب السقوط والاندثار مما دفعها إلى البحث عن حيل يمكنها بها أن تصمد لوقت أطول على الأقل ، ولم تجد إلا أن تتبع أساليب الترغيب والترهيب في محاولة منها إلى استقطاب المقتالين وحشدهم إلى جبهاتها القتالية ، محاولة بذلك تعويض مقاتليها الذين استنزفتهم في الآونة الأخيرة.
 
قمع وترهيب

وفي محاولة منها لتعويض تلك الخسائر انتهجت ميليشيا الحوثي أسلوب العنف والإجبار لشباب وأطفال المناطق التي تسيطر عليها، حتى وصل بها الأمر إلى أن يذهب مشرفيها إلى قرى وتجمعات المواطنين وفرض التجنيد الإجباري على أبنائها ، مرة بأسلوب الترغيب وخلق القصص التي تثير غيرة وحفيظة العامة من البسطاء تحت إسم الدفاع عن اعراضهم وأرضهم من أمريكا وإسرائيل ، ومرة بقوة السلاح والتهديد والوعيد ، وتلفيق التهم لأخذ من يرفض بحجة أنه متهم . ويستحق السجن والتغييب . 

الاعتداء على المهمشين

وفي هذا الاتجاه وصل الأمر بمليشيا الحوثي إلى انتهاك فئة المهمشين, والتي تُعرف بـ"الأخدام" في المناطق اليمنية, بينما تطلق مبادرات اعتبرها ناشطون بأنها وهمية ومن باب ذر الرماد على العيون لعنصرية الجماعة وعدم اعترافها بالمساواة مع كل فئات المجتمع.

وعمدت الميليشيا الانقلابية في الفترة الأخيرة لحشد المقاتلين من المهمشين بترهيبهم, وإغراءهم نتيجة فقرهم وحاجتهم, كما عمدت إلى إطلاق ما أسمته "أحفاد بلال" لجمع أكبر عدد من المقاتلين منهم .. وما تناقلته وسائل الإعلام المحلية للحادثة الأخيرة التي أرتكبها الحوثيون ضد تجمع "للمهمشين" في مديرية قفر عذر بمحافظة عمران, وصفت بالمجزرة بعد إقدام مشرف حوثي على قتل 3 وجرح رابع من الفئة ذاتها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص