خاص:
استقبلت محافظة مأرب ، اليوم الاثنين ،  موجة نزوح جديدة قادمة من مناطق الصراع جنوب المحافظة . 

وافادت الوحدة التنفيذية  إن  اكثر من الف اسرة  نازحه  ولا يزال العدد في ازدياد  باتوا يعيشون في العراء في طقس حار  بعد أن فروا من الهجوم الذي تشنه مليشيا الحوثي الانقلابية  على محافظة مأرب  .

وأشارت إلى أن هناك طفلين  على الأقل ساءت حالتهم الصحية  بسبب الحر الشديد  وفقا لفريق المعلومات  بالوحدة  لرصد تحركات النزوح الجديد  ، كما عثر الفريق   على عدد من العوائل يعيشون في العراء دون واقي  .

وأضافت  أن ما لا يقل عن  ألف نازح يعيشون تحت الأشجار بعد أن عز المأوى، وأن عدد النازحين من مدغل والجدعان  ، معظمهم من النساء والأطفال .

وأشارت إلى أن حجم الكارثة الإنسانية جراء موجة النزوح هربا من جحيم القصف الذي تتعرض له المحافظة من قبل مليشيا الحوثي  فاق توقعات المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة. 

دعوة لتحرك دولي : 

ودعا " سيف مثنى " مدير عام الوحدة التنفيذية  لادارة مخيمات النازحين بمأرب  المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل حل الأزمة، ووصف ما يجري في مدغل  بالنزوح الجماعي.

وقال مثنى في تصريح أدلى به لموقع " الوطن نيوز "  "لقد طالبنا مرارا وتكرارا  بحماية السكان المدنيين"، وتساءل "ما مصير هذا العالم إذا كنا عاجزين عن حماية  مدنيين  -أغلبهم من النساء والأطفال- محاصرين في منطقة حرب؟".

ونقلت "  الوطن نيوز "   القول إن الوضع الإنساني في مأرب يزداد سوءا بشكل يفوق التصور.

وأضافت "عندما يفقد الناس بيوتهم ويتعرض أطفالهم للقتل بسبب القصف أو الموت أمام أعينهم بسبب الحر  رغم محاولاتهم اليائسة لتوفير الغطاء الواقي  لهم فإننا لا نتحدث عن انهيار الوضع الإنساني في مأرب  فحسب، بل عن انهيار الإنسان هناك".

وقالت الصحيفة إن مخيمات النزوح المؤقتة باتت مكتظة بالنازحين  التي فتحت أبوابها لتوفير المأوى للنازحين ، ولم يعد هناك مكان يؤوي الفارين من جحيم القصف.

وقد ضاعفت موجة الحر في مأرب  معاناة النازحين الذين لجؤوا إلى استخدام ملابسهم كواقي من الشمس .

ووفقا للصحيفة، فإن هجمات الحوثي   الذي لم يستثن المستشفيات والمدارس أديا إلى إخلاء قرى في جنوب مأرب بالكامل .