
كشف مصدر بيانات إنسانية عن عدد الضحايا المدنيين من ألغام مليشيا الحوثي الانقلابية منذ مطلع العام الجاري 2020م.
وقال مشروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين في اليمن إن عدد الضحايا بسبب ألغام المليشيات بلغ 68 ضحية بمن فيهم 37 قتيلاً، منذ مطلع 2020.
وأكد المشروع أن الألغام الحوثية الأرضية المزروعة في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق قتلت 140 مدنيا من بينهم 19 طفلا، في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018.
وأشار إلى أن الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع منعت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين، وأدت إلى منع الوصول إلى المزارع وآبار المياه، وألحقت الأذى بالمدنيين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم.
ونشر الخبير العسكري مايكل نايتس في كتابة" آلة حرب الحوثيين: من حرب العصابات إلى أسر الدولة" أن خبرات إيرانية ومن حزب الله اللبناني، شيدت منشأة لإنتاج الألغام الأرضية لميليشيا الحوثي، في صعدة بقدرة إنتاج تساوي 20 طنا من الألغام يوميا، يتم إرسالها إلى مراكز التوزيع في صنعاء والحديدة وذمار.
عاملون في إزالة الألغام أكدوا أن الحوثيين زرعوا نحو مليون لغم خلال السنوات الخمس الماضية، ويواصلون حالياً زراعتها في مناطق المواجهات، بشكل عشوائي، أودت بألاف الأروح وأصابت وبترت آخرين.
وأوضحوا أن الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي، تحتاج إلى عشرة اضعاف الجهود الحالية، لإزالتها، وتمويلات بمليارات الدولارات، كونها زرعت بشكل عشوائي ولا تملك المليشيا خرائط أماكن ومسارات الألغام التي زرعتها.
واستخدمت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة أواخر 2014، الألغام الأرضية في المحافظات التي دحرت منها ومناطق المواجهات الساخنة في تعز والضالع والحديدة وحجة وصعدة ومأرب والبيضاء والجوف.
- المقالات
- حوارات